بعد ثلاثة أسابيع من إضراب وطني شل مختلف موانئ المملكة، خاضه أزيد من 21 ألف بحار، منذ متم أكتوبر الماضي، أعلنت التنسيقية الوطنية لربابنة وبحارة الصيد الساحلي تدشين خطوة تصعيدية جديدة، تتمثل في إضراب مفتوح عن العمل، إلى حين استجابة وزارة الصيد البحري إلى مطالب العاملين بقطاع الصيد الساحلي.
وأوضح أحمد العمراوي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية لمهنيي الصيد البحري، في ندوة نظمتها التنسيقية، اول أمس الخميس بالرباط، لتسليط الضوء على مشاكل القطاع، أنه بعد تمديد إضراب أعلن عنه مهنيو القطاع، ثلاث مرات، في انتظار عقد لقاء مع الوزير الوصي على القطاع، دون جدوى، «قررنا الدخول منذ الأربعاء في إضراب مفتوح، فضلا عن ترك الباب مفتوحا أمام مختلف الخطوات النضالية، أولاها وقفة احتجاجية، أمام مقر الوزارة حج إليها عشرات البحارة، اول أمس الخميس لإسماع صوتهم إلى المسؤولين بالوزارة».