تعرف العديد من الأحياء و الشوارع المتواجدة بوسط مدينة الدار البيضاء وضعية كارثية تتمثل في رمي النفايات و الأكياس البلاستيكية و الأزبال عشوائيا، صانعة بذلك ديكورا مميزا للغاية، كونها أصبحت ترمى فوق الأرصفة و على جنبات الطريق مسببة بذلك حالة من التذمر و الاستياء الكبيرين لدى سكان المدينة.
و بات البيضاويون يفضلون البقاء داخل بيوتهم بدل الخروج إلى الشارع نظرا للروائح الكريهة المنبعثة من مطارح النفايات.
و يرى البيضاويون في تصريحات متطابقة لجريدة “le 7tv” أن السبب الرئيسي وراء هذه الوضعية الكارثية التي أصبحت تهدد البيئة و تعكر صفو حياتهم يرجع إلى إهمال و تماطل المسؤولين في إيجاد حل لهذا المشكل.
وبدأت شوارع البيضاء تمتلئ بالأزبال بشكل لم يألفوه من قبل بحاويات القمامة القذرة و إن وجدت فهي ممتلئة عن آخرها بالنفايات و في كل ركن من شارع المدينة و أزقتها حيث توجد كميات كبيرة من الأزبال و النفايات التي تنبعث منها روائح تزكم الأنوف، ليصبح بذلك الموضوع الشاغل للساكنة.
و يأتي انتشار هذه الأزبال بسبب قيام الساكنة برمي الأزبال بشكل عشوائي أو في الأكياس البلاستيكية المتعددة الأشكال و الأنواع ناهيك عن أولائك الذين يقومون بإفراغ النفايات مباشرة على الأرض، و كذا عدم احترام آخرين مواعيد مرور الشاحنات المخصصة لجمع النفايات إضافة إلى عدم كفاية الحاويات المخصصة للأزبال.
مروى الفن