قصص معاناة المواطنين مع سائقي الطاكسي لا تعد و لا تحصى، ففي زحمة السير الكبيرة وقفت سيدة أربعينية أكثر من ساعة في الشارع و هي في انتظار سيارة أجرة لتنقلها إلى المكان الذي ترغب في الذهاب إليه … إلا أن المشكلة لا تتجلى في عدم توفر الطاكسيات على الإطلاق، بل على العكس تماما ، في كل مرة كانت تقف سيارة أجرة، إلا أنه بمجرد أن تخبرها بأنها تريد التوجه إلى المعاريف يرفض السائق و يقول لها أنه متجه نحو عين السبع، و يغلق زجاج نافذته و يختفي من أمامها على الفور.
هذا المشهد تكرر لمرات ، فكلما حاولت هذه الأخيرة توقيف الطاكسي يخبرها أنه يود الذهاب إلى الوجهة نفسها الشىء الذي أثار غضبها، حيث أفادت ذات المتحدثة ل” le 7tv” أصبحت أنا من أسألهم “فين غادي ا مول الطاكسي؟” و أضافت أنها استمرت على هذه الحالة إلى أن قبل واحد منهم أن يأخذني و لكن بشروطه، إضافة إلى الغضب و التأفأف و القيادة المتهورة طوال الطريق كنوع من التغيير عن استيائه من هذا المشوار.