أكد عبد الوافي الفتيت،وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء، أن كل المعطيات تدفع للقول بما لا يدع مجالا للشك بأن الوضعية الأمنية للمملكة جد مستقرة ومتحكم فيها بشكل كبير.
وأبرز الفتيت في معرض رده على سؤال محوري حول الوضعية الأمنية بالمغرب، تقدم به كل من الفريق الاستقلالي والفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي والفريق الحركي وفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، أن معدل الجرائم التي تمس الإحساس بالأمن عرف انخفاضا ملموسا عبر السنوات الأربع الأخيرة.
وأضاف أن معدل الجريمة بالمغرب، بكل أنواعها، يعد من أقل المعدلات في دول العالم، حيث لا يتجاوز 21 قضية لكل 1000 مواطن سنويا، وهو المعدل الذي عرف بشكل عام استقرارا منذ سنة 2015. وتطرق الوزير إلى النتائج الهامة التي حققتها المصالح الأمنية المختصة في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تحيط بالمملكة، مشيرا إلى أن أداء المصالح الأمنية والترابية في الميدان يبقى خير دليل على المجهودات المبذولة لتعزيز إحساس المواطن بالأمن وتعزيز ثقته في المقاربة الأمنية المعتمدة، والتي تحقق نتائج جيدة تلقى استحسانا كبيرا من طرف المواطنين.