كشف تقرير جديد للأمم المتحدة حول البرامج المعتمدة لمحاربة “الإيدز” في العالم، صدر أول أمس، أن نصف عدد عاملات وعاملي الجنس بالمغرب لا يستعملون الواقي الذكري، أي بنحو 52.3 في المائة، وبالتالي هم الأكثر عرضة للإصابة بالسيد إذ تبلغ نسبة انتشار السيدا بينهم 1.3 بالمائة، و40.1 بالمائة منهم يعلمون بإصاباتهم.
وقدم نفس التقرير إحصاء لعدد العلاقات المثلية بالمغرب والتي تصل إلى 45 ألف حالة، تنتشر بينها السيدا بنسبة 5.7 بالمائة، 50 بالمائة من المعنيين يستعملون الواقي الذكري، كما أكدت الإحصائيات نفسها وجود 171 امرأة حاملا في المغرب مصابة بفيروس السيدا، ويتلقين علاج مضادات الفيروس القهقرية.
التفاصيل بيومية “الأحداث المغربية”.