احتضنت مدينة الدار البيضاء الدورة السادسة من المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي و التضامني، الذي تنظمه وزارة السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و للاقتصاد التضامني.
و تسعى الجهة المنظمة من خلال هذا المعرض إلى إبراز غنى الثراث الافريقي بكل تجلياته المتجذرة عبر التاريخ
هي إذن أعمال فنية تعبر عن مدى ارتباط الفنان بجذوره و ثقافته فضلا عن أنها تستحضر روح القارة السمراء.
و في ذات الإطار فأن المعرض يهدف إلى إلى ترويج وتسويق منتجات هذه الدول وتسليط الضوء على القدرات الابتكارية للموارد البشرية والرفع من مستوى مهاراتها في مجال الإدارة وتحديث أساليب التسويق و ذلك تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودوره في المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة”.
عرفت هذه التظاهرة اعمال و منحوتات يدوية استلهمت سحرها من القارة الإفريقية، تبهر الناظر و تسافر به إلى عالم الفن المتناهي الجمال ، ابداعات تنبض بالحياة من توقيع مصممين من المغرب ة بلدان جنوب الصحراء، تمحورت حول الديكور المنزلي.
و شارك في المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني 120 عارضا من دولتي السنغال وكوت ديفوار، و ما يزيد عن 400 تعاونية وجمعية ومقاولة اجتماعية وتعاضدية من مختلف ربوع المملكة