صادق برلمان المجموعة الفرنسية ببلجيكا، أمس الأربعاء، بالإجماع، على قرار لدعم عمل حفظ ذاكرة معركة جامبلو – شاستر (1940) والتي سقط فيها عدد من الجنود المغاربة في معارك ضارية ضد النازيين.
وخلال هذه الجلسة الرسمية، التي تميزت بحضور سفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر، أكد عدد من النواب يمثلون مجموعات سياسية مختلفة على الدور البطولي للجنود المغاربة وضرورة القيام بعمل لحفظ الذاكرة وتلقين الأجيال الصاعدة القيم التي تحملها هذه المعركة.
وبالنسبة للنائبة آن لابلان، التي تقدمت بهذا القرار، مدعومة بوزير الدولة أندري فلاهو، والتي انضم إليها مجموع الفرق السياسية الممثلة في البرلمان، فإن ” هذا النص ذي الحمولة الرمزية القوية، سيمكن بلدينا من تعزيز مشاريع تضامنية وبيداغوجية وأيضا ثقافية” من أجل ” تثمين هذه اللحظة التضامنية والأخوية، على الرغم من أنها تجسد سياقا مأساويا “.
وذكرت بأنه وخلال هذه المعركة ” تحققت وحدة حقيقة بين الجنود، على الرغم من أن البعض منهم لم يكن لديهم أي خيار سوى إبعادهم عن أقاربهم من أجل الدفاع عن ديمقراطيتنا “. ويدعو القرار حكومة المجموعة الفرنسية إلى إدراج عمل حفظ الذاكرة ضمن البرامج التعليمية من أجل نقل للأجيال الصاعدة مبادئ نكران الذات، والتضحية، والعيش المشترك التي سادت بين الجنود خلال هذه المعركة.