بعد الاعتداءات المتكررة خلال الآونة الأخيرة على الأساتذة من طرف تلاميذهم التي كانت آخرها الإعتداء الخطير الذي تعرض له أستاذ اللغة الفرنسية بإعدادي بسيدي رحال الشاطئ بإقليم برشيد، وهو يزاول مهامه، فبعد أن أثارت انتباهه تلميذة داخل الفصل تمضغ العلك “المسكة” بطريقة استفزازية، أمرها بالكف عن ذلك واحترام حرمة القسم والتلاميذ، فلم تبال به وزادت من طريقة مضغها للعلك، فأمرها بمغادرة الفصل.
غادرت التلميذة الفصل وعادت من جديد واقتربت من الأستاذ واستلت قطعة زجاج من جيبها وانهالت عليه على مستوى وجهه وتركته مضرجا في دمائه، وبعد إشعار الإدارة والدرك الملكي الذي حضرت عناصره، تم اعتقالها بأمر من النيابة العامة ببرشيد فيما تم نقل الأستاذ الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج ، صرح نورالدين مزضار « الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم ببرشيد، حيث أكد أن «المديرية الاقليمية للتعليم ببرشيد لم تستفد مما حدث لرجل التعليم بورزازات، ومن أحداث أخرى، حيث إنها لم تُفعل العديد من المذكرات التي بقيت حبيسة أرشيف النيابة ولم تقم بأي لقاء تواصلي أو أيام إشعاعية حول العنف المدرسي أو ندوات أو لقاءات من أجل التوعية داخل المؤسسات التعليمية بالإقليم».
أميمة البصري