يستعد المتصرفون المغاربة الغاضبون من العاملين بمختلف الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والغرف المهنية، لفصل جديد من التصعيد تجاه حكومة سعد الدين العثماني بإعلانهم الدخول في أشكال احتجاجية من قبيل “حمل الشارات الحمراء أسبوعا قبل يوم المسيرة”، وهو الموعد الوطني الذي أشار الاتحاد إلى أن المشاركين فيه سيرتدون “اللباس الأسود” تعبيرا عن “الغضب في شهر دجنبر القادم، تعبيرا منهم عن الغضب مما وصفوه بـ”التعامل المخزي لرئاسة الحكومة ووزارة الاقتصاد والمالية”، والدعوة إلى تسوية ملفهم بدون قيد أو شرط .
كما سيكون شعارهم : “الموت ولا المذلة” كعنوان لاحتجاجاتهم في الموسم الجاري، وكتعبير عن “السخط العارم والرفض المطلق لكل أشكال الحيف”، رافضين ما وصفوه بـ”الزج بملف المتصرفين في الحوار الاجتماعي”، مع دعوة الحكومة إلى “التعامل مع الهيئة كباقي الفئات”؛ إلى جانب “رفض مقاربة الذل والعار التي تتعامل بها الحكومة معهم، والانتفاض ضد كل من يريد تقزيم هيئتهم وإهانته.