وقالت مصادر في العاصمة اليمنية، إن مهدي مقولة وحميد جليدان سلما نفسيهما بدون أن يبديا مقاومة للميليشيات الإيرانية.
ويشغل لبوزة عضو في اللجنة العامة لحزب المؤتمر وتولى منصب نائب رئيس المجلس السياسي الانقلابي، لمدة أكثر من عام، قبل أن يتم الإطاحة به من قبل الحزب واستبداله بشخص آخر.
في غضون ذلك، كشفت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثي الايرانية تعتزم إصدار قرارات بمصادرة أموال صالح وبعض القيادات في المؤتمر الشعبي العام، فضلا عن إصدار أحكام قضائية من المحاكم الخاصة بها بحق قيادات المؤتمر المؤيدة للشرعية.
وكانت الميليشيات الإيرانية اغتالت الاثنين الرئيس السابق علي عبدالله صالح قرب صنعاء، بعد إيقاف موكبه وهو في طريقه إلى سنحان مسقط رأسه، وقتل رميا بالرصاص.
وبعد اغتيال صالح، ارتكبت ميليشيات الحوثي الإيرانية مجزرة في صنعاء إذ قتلت نحو 200 من أسرى قوات حزب الموتمر الشعبي العام، الذي كان يرأسه صالح.
واشتدت حدة المواجهات بين الميليشيات الإيرانية وقوات حزب المؤتمر الشعبي من جهة أخرى، في شارعي الستين والجزائر وميدان السبعين بالعاصمة.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، قتل أكثر من 250 شخصا، في تصاعد القتال بين الطرفين في صنعاء، حسب ما أفادت مصادر أمنية وعسكرية محلية.