كشف القنصل المغربي في إسبانيا، محمد الحراق، أنه سيتم دفن جثامين منفذي هجومب رشلونة في المغرب.
ونقلت صحيفة “لارازون” الإسبانية عن الحراق، قوله إنه زار أهالي منفذي الهجوم في بلدة “ريبوي” بإقليم كاتالونيا الإسباني، وتحدث معهم حول ترحيل جثامين القتلى ليتم دفنها في المغرب.
كما وعدهم بتعيين إمام جديد للمسجد في البلدة، بدلًا من عبدالباقي السطي، الذي توفي في انفجار منزل بـ”الكانار”، وهو المتهم بالتأثير على أعضاء الخلية، والتخطيط للهجوم.
وكان والد يونس أبو يعقوب، هو من تقدم بطلب مساعدة إلى القنصلية المغربية، بعدما علم بمقتل ابنه المنفذ الرئيسي لعملية الدهس.
ووعد القنصل المغربي عائلات منفذي الهجوم بتقديم المساعدة لهم “حتى لا يقعوا ضحية التمييز”.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم برشلونة، إضافة إلى هجوم منفصل في بلدة “كامبريلس” السياحية الساحلية جنوب المدينة بعد ساعات من الهجوم الأول.