أحيى الاتحاد الدولي للسيارات حفله السنوي بقصر فرساي التاريخي في فرنسا، مساء يوم أمس الجمعة، ختاما للموسم المنصرم وتتويجا للسائقين والصانعين الذي نقشوا اسمهم خلال هذه سنة 2017، بحضور تشيس كاري، رئيس الفورمولا 1، ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات سجان تود، الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة.
وحصد البريطاني لويس هاميلتون، جائزة بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 للسيارات للمرة الرابعة في مسيرته مع البطولة في سباق المكسيك.
وأعرب هاميلتون (32 عاما) عن سعادته بهذا الإنجاز بعد عام مليء بالإثارة قائلا: “لقد كان هذا العام رائعا، أتمنى أن يكون العام المقبل أفضل لكل منكم. وبالنسبة لي فإنني سأحاول أن أقدم أداء أفضل”.
وحصد مرسيدس، لقبي السائقين والصانعين للعام الرابع على التوالي، رغم أن توتو فولف رئيس الفريق لم يكن راضيا عن الأداء العام واصفا “موسم 2017 بالخاص والصعب”.
واستمر الهولندي الشاب ماكس فرستابن (20 عاما) في السيطرة على جائزة “شخصية العام”، للعام الثالث على التوالي، متفوقا على الجميع، حيث قال: “دائما أحاول أن أكون صادقا وصريحا، ولهذا السبب أعتقد أنني حصلت على الجائزة مرة أخرى هذا العام”.
وعادت جائزة أفضل سائق صاعد للفرنسي شارل لوكليرك، الفائز بسباق موناكو وسائق ساوبر في الموسم المقبل، في حي حصد سائق الرالي الفنلندي ايسابيكا لابي جائزة أفضل حركة في الموسم بفضل قفزة قام بها خلال رالي البرتغال.
وتوج البريطاني الشاب بيلي مونجر، بجائزة خاصة من رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وسط تشجيع حار من الحضور.