سياسة
2020 .. أبرز الأحداث السياسية في المغرب

عبد اللطيف وهبي أمينا عاما لحزب “البام” …
انتُخب عبد اللطيف وهبي، أميناً عاماً لحزب “الأصالة والمعاصرة”، بعد مخاض عسير اتسم بخلافات شديدة وانسحاب أربع منافسين، فيما أعيد انتخاب فاطمة المنصوري، رئيسةً للمجلس الوطني، في مؤشر على انتصار تيار “المستقبل” في معركة ” كسر العظام” التي خاضها مع تيار “المشروعية” بزعامة الأمين العام المنتهية ولايته، عبد الحكيم بنشماس.
إعفاء عبيابة من وزارة الثقافة والشباب والرياضة
أعفى الملك محمد السادس، يوم 7 أبريل 2020، الوزير حسن عبيابة من مهامه على رأس وزارة الثقافة والشباب والرياضة وكناطق رسمي باسم الحكومة، وذلك بسبب “تخبطه” و”فشله الذريع” في تدبير القطاعات الموكولة له.
قانون 22.20 يثير جدلا حول “تكميم الأفواه” والحكومة تأجل النظر فيه …
أثير جدل واسع في المغرب حول قانون 22:20 المتعلق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إذ وصفه نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بـ “قانون تكميم الأفواه” معبرين عن قلقهم من تأثيره على حرية الرأي والتعبير.
ونصت المادة المتداولة على عدة بنود منها: “الإحاطة بكافة الجرائم الإلكترونية لا سيما تلك التي تمس بالأمن العام والنظام العام الاقتصادي ونشر الأخبار الزائفة والسلوكيات الماسة بالشرف”.
وبعدما تعالت أصوات المغاربة توقفت الحكومة عند “الزوبعة الكبيرة” التي أثارها هذا المشروع والرفض الشعبي والسياسي الواسع له، وكشف بلاغ رسمي للمجلس أن وزير العدل محمد بنعبد القادر ذكر بالطلب الذي سبق أن قدمه لرئيس الحكومة بتأجيل أشغال اللجنة الوزارية بشأن مشروع القانون 22.20 المتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي، إلى حين انتهاء فترة الطوارئ الصحية.
ترسيم الحدود البحرية المغربية
شكل ترسيم الحدود البحرية المغربية أحد ابرز الأحداث التي شهدتها سنة 2020، بعد أن حُدد وبشكل قانوني الحدود البحرية الاقليمية للمملكة من خلال تغيير وتتميم القانون المتعلق بترسيم الحدود البحرية الاقليمية للمملكة، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6869.
إعلان عن حالة الطوارئ الصحية
شكل الإعلان عن “حالة الطوارئ الصحية” أحد اهم القرارات السياسية-الإدارية التي بصمت سنة 2020، بعد ان أعلنت السلطات المغربية تقييد الحركة في البلاد ابتداء من يوم الجمعة (20 مارس 2020) عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، ولأجل غير مسمى، كـ”وسيلة لإبقاء فيروس كورونا المستجد تحت السيطرة”.
وذكرت وزارة الداخلية المغربية، في بيان لها، أن حالة الطوارئ الصحية “لا تعني وقف عجلة الاقتصاد، ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين، من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة، وفق حالات معينة”.
الجيش المغربي يتدخل لطرد انفصاليي “البوليساريو” من المنطقة العازلة قرب الكركرات
من أبرز الأحداث التي بصمة سنة 2020 هو تدخل القوات المسلحة الملكية المغربية في المنطقة العازلة لخلق ممر آمن لمباشرة نقل الاشخاص و البضائع بالكركرات بعض استنزاف كل وسائل ضبط النفس و عدم قدرة البعثة الأممية على حماية الوضع القائم، في احترام تام للقوانين الدولية
و يأتي هذا التدخل العسكري المغربي لطرد العشرات من فلول جبهة « البولبساريو » إثر الحصار الذي قام به نحو ستين شخصاً تحت إشراف عناصر مسلحة من تنظيم المرتزقة بمحور الطريق الذي يقطع المنطقة العازلة بالكركرات ويربط المملكة المغربية والجمهورية موريتانيا الإسلامية ، وتحريم حق المرور، الظي يكفله القانون الدولي.
وانتقلت القوات المسلحة الملكية إلى المنظقة، و أقامت طوقا أمنيا من أجل تأمين تدفق البضائع والأشخاص من خلال هذا المحور.
الإعلان الأمريكي عن مغربية الصحراء
شكل القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء تقطة تحول مفصلية في مسار الملف السياسي والقانوني للقضية،
وجاء في نص الاعتراف الأمريكي أن “الولايات المتحدة تؤكد دعمها لاقتراح الاستقلال الذاتي الذي قدمته المغرب، كأساس وحيد لحل عادل ودائم للصراع المفتعل على أراضي الصحراء المغربية.
وأضاف نص الإعلان الموقع من طرف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على كامل أراضي صحرائه.
إستئناف المغرب العلاقات مع إسرائيل ونتنياهو يرحب باتفاق “تاريخي”
توجت زيارة الوفد الأمريكي -الإسرائيلي رفيع المستوى للمغرب، بإصدار إعلان مشترك أبرز تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل.
وشدد الإعلان المشترك على ترحيب المملكة المغربية والولايات المتحدة وإسرائيل، تماشيا مع الاتصال الهاتفي بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس دونالد ترامب، في 10 دجنبر 2020، وإلى البيانين التاريخيين الصادرين في اليوم نفسه من قبلهما ومن قبل معالي رئيس وزراء دولة إسرائيل، بنيامين نتانياهو، بالفرصة التي أثمرتها الجهود الكبيرة والريادة التي تتميز بها الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أبرز الإعلان المشترك المرسوم الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية حول « الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية » والذي بموجبه « تعترف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على كامل إقليم الصحراء الغربية، وتجدد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والواقعي وذي المصداقية، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول جهة الصحراء المغربية».