مجتمع

منقبة في قبضة الأمن بسبب الابتزاز الجنسي

أحالت الشرطة القضائية بأمن الفداء مرس السلطان، على وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية، سيدة أربعينية منقبة، داومت على ابتزاز التجار عن طريق النصب عليهم، وإيقاعهم في دوامة من التهديدات الفاضحة للرضوخ إلى رغباتها.
شوهدت المعنية بفضاء التقديم بالمحكمة الزجرية في جناح النيابة العامة، مرتدية لباسا يوحي بأنها متحجبة وتضع النقاب، وهي الأوصاف نفسها التي وردت في شكايات ضدها، بعد أن حولت حياة أسرة إلى جحيم.
وأفادت بعض المصادر، بأن المشتبه فيها تعمل على خلق سيناريوهات للإيقاع بضحاياها من التجار، حيث تعمل في البداية على اختيار الضحية، لتقرر بعد ذلك الشروع في تنفيذ مخططها باحترافية عالية، وتسقطه في الفخ، ثم تشرع في ابتزازه، إذ لم تستبعد المصادر نفسها أن يكون للمعنية شركاء، خاصة وأن الضحية يتوصل، بعد وقوعه في فخ المحتالة، بمكالمات هاتفية تهديدية، تختلف فيها نبرات أصوات المتحدثين إليه، ما يثير الشك في وجود متعاون، أو متعاونين معها في تنفيذ مخططاتها الاحتيالية.
 وأضافت المصادر ذاتها، أن مسؤولا عن وحدات تجارية فوجئ أثناء حضوره إلى مكتبه، بأن امرأة منقبة تسأل عنه، وتريد استفساره عن الأسعار وأشياء لها علاقة بمهمته، فلم يمانع وطالب بإدخالها إليه، إلا أنهما حين تحدثا في الموضوع، تبين له أنها لا تستجيب للشروط المطلوبة، لتغادر المكتب، مبينة أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ عاودت المتهمة زيارة مكتب المسؤول نفسه، في محاولة منها لاستمالته، مؤكدة أنها تعرف شخصا يريد الاستفادة من المحلات التجارية.
وزادت المصادر ذاتها، أنه في المحاولة الثانية للمشتبه فيها، لم يشعر الضحية بشيء بعد ذلك، إلا حين شرع مستخدمان في إيقاظه، إذ بعد خروج المعنية بالأمر، تركت الباب مفتوحا، فانتبه أحد المستخدمين إلى حالته ليلج مسرعا ويجده مغميا عليه، وينادي على زميل له، كي يشرعا في إيقاظه، وهو ما نجحا فيه في نهاية المطاف، ليحاولا اقتفاء أثر المرأة لمعرفة السبب دون جدوى، إذ اختفت عن الأنظار، فتم إبلاغ عون سلطة.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق