سياسة

بايتاس مهاجمها إخوان العثماني: “هناك انتقائية تعبر عن حالة نفسية غريبة في مراقبة العمل الحكومي.”

ذكر النائب البرلماني، مصطفى بايتاس، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن “حصيلة الحكومة إيجابية لكن المناخ على مستوى هذه المؤسسة كان سلبيا، بلغ حد امتناع الفريق الأول عن التصويت على قوانين صادقت عليها الحكومة، ووصل مستوى التصويت بالرفض على أخرى في تصرف غريب، المفروض أن يؤدي إلى سحب الثقة من الحكومة.”

وذكر بايتاس في جلسة مناقشة الحصيلة الحكومية أمس الاثنين بمجلس النواب، “هناك انتقائية تعبر عن حالة نفسية غريبة في مراقبة العمل الحكومي، وتؤكد أن الفريق الأول للأسف، وعوض أن يشكل درع هذه الحكومة وصمام أمانها، شكل عبئا عليها وعلى أغلبيتها. دون الخوض في أساليب عدم الثقة والشك، واعتماد أسلوب التباكي بشكل مفضوح يسيء للتجربة الحكومية، وينفر المواطنين من متابعة الشأن العام والسياسي”.

وتابع البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار، لقد واجهنا فعلا، تحديات وإكراهات عديدة وأصابتنا نيران حارقة من مصادر مختلفة، سبق أن تطرقت إليها، واجهناها بكل ثبات وثقة  و ترفع عن صغائر السياسة، دون إخلال منا بواجب الوفاء للأغلبية الحكومية أو التصرف بردود أفعال صبيانية، هدفها تحويل فضاء هذه المؤسسة الى ناد للتراشق اللامسؤول والذي للأسف لا يخدم إلا التسييس والفروق أو التنازل عن هويتنا الحزبية و تميزنا ومؤهلاتنا التدبيرية و تراكم تجربتنا وخبرتنا الميدانية ونسيج علاقتنا المتنوعة ورأسمالنا اللامادي.

وأردف بايتاس ولأننا لسنا في لحظة مجاملة، بل نعيش لحظة مصارحة سياسية نودع فيها مرحلة ونطوي صفحة للانتقال إلى مرحلة أخرى محكومة بنتائج صناديق الاقتراع، أريد أن أقول لقد “كنا حريصين في فريقنا – القائم أصلا على التعدد النوعي – على استمرارية التجربة الحكومية الحالية وتماسك فريقها، والتماهي مع جميع مكوناتها السياسية، مهما واجهنا من خلافات وتباين في التقدير والتقييم والمواقف، لقد قدمنا المصلحة العليا، والوفاء للائتلاف الذي جمعنا والتضامن المؤسساتي الذي يحكمنا على المصلحة الخاصة. “

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق