أقدمت جماهير فريق الجيش الملكي على التزام الصمت في 12 دقيقة الأولى من مباراة الفريق ضد نظيره رجاء بني ملال أول أمس السبت.
وجاءت هذه الخطوة الاحتجاجية من الجماهير المذكورة كتعبير عن 12 سنة جرداء يعيشها الفريق العسكري محليا وخارجيا.
ولتوضيح المغزى بدقة من هذه الخطوة، نشرت الفصائل المساندة للزعيم بيانا شديد اللهجة جاء فيه:
بيان تحت عنوان “الصمت أقوى الصرخات ” لستم بأكفائنا لنكرهكم، وفي عداء الوضيع ما يُضيعُ، وكيف نعادي قيئ الزمن الرديء؟ زُمَراً بها التاريخ يضيعُ، أردنا تشخيص إثنا عشرة سنة، ومسرحية ألف نكسة ونكسة، فتذكرنا أن الصمت حكمة، ذلك أن الصمت في عنفه هو تعبير عن حب مضاد، لأقصى مدى مدفوع، أي أنه وجه آخر للعشق في تطرفه، إذ لا بد أحياناً من لزوم الصمت ليسمعنا المستبد، فالصمت فن عظيم من فنون الكلام، وما بقي لكم إلا القطعُ.
“إدارة العار” دنستم الشعار، وصمتنا فيكم نصرا ليس يستلب، فإنجازاتكم هلك للتاريخ وهدم، ورحيلكم لقب وللجيش الملكي زعيم الكرة وعزيزها جمهور يخشى منه الغضب، فشيخنا أسد وصغيرنا شبل وفقيدنا روحه باقية تدفعنا للثأر ممن اغتصبوا، إثنا عشرة سنة من التاريخ ومرقوا، عن الهوية وعن المسار وأذلوا أنفسهم بما نهبوا، من السمسرة والفساد والمال الحرام وكتبوا، في الهامش أسماؤهم بلا لون فالخير أن يذهبوا.
وبلغة العجم كتب “VOTRE FRAUDE NE DURERA PAS LONGTEMPS”; ولن تفهموا، أننا فهمنا تحايلكم منذ مجيئكم، وما زاد صبرنا على غباوتكم إلا الألم، حتى حسبتم ان الحقيقة قُلبت، وظننتم أن الفشل مشروع والتحايل كياسة والدناءة لطف والنذالة دماثة، والجهل دراية، والكذب يقين.
واليقين عين اليقين أن تحايلكم لن يستمر، ورحيلكم ومهما كلفنا الثمن سيكون في القريب العاجل، وإذا كان صمتنا اليوم إحتجاج، فقبرنا وكفننا وحدهما ما سيترك لنا متسعا من الصمت في سبيل الزعيم.
كما تعتذر مجموعة الاولتراس عسكري الرباط من الجمهور العسكري على ما بدر من بعض أعضائها من إنفلاتات ونتعهد على أن هذه الأفعال لن تتكرر.
