رياضة

بودريقة “ميسي” وعلاقته بالناصري

يبدو أن محمد بودريقة الرئيس السابق للرجاء تأثر كثيرا برحيل المرحوم مستشاره رشيد البوصيري الذي كان “تيرمومتر” يتحكم في حرارة بودريقة.
أمس وبعدما نشرنا خبرا عاديا عن التناغم الكبير مؤخرا بين بودريقة والناصري، أطل علينا بودريقة من منصته “الفايسبوكية” بتدوينة اعتبر فيها ما نشرناه “تمويها” للجماهير الرجاوية.
الأهم بالنسبة لنا أن بودريقة لم يكذب قصة “العشاوات” الليلية بينه وبين الناصري، ولكن بما أن الرجل تحدث عن التمويه فلا بأس أن نذكره أنه هو من يجيد التمويه أكثر من الأسطورة ليونيل ميسي.
التمويه يا بودريقة هو أن تكون رئيسا لنادي كبير مثل الرجاء..تغرقه في الديون بالملايير، وتخرج للإعلام لتدعي “التراجاويت” لتدغدغ مشاعر أنصار النادي.
التمويه يا بودريقة هو أن تخرج ذات يوم لتجعل الرجاويون ينامون على خبر قدوم مارادونا للعمل بالرجاء، ويستيقظون على صفقة عمرو زاكي المصري والبقية يعرفها الجميع.
التمويه يا بودريقة هو أن تدون في التقرير المالي رقم مليار سنتيم تدين بها للفريق و”تبكي وتشكي” قبل أن “يفركع” حسبان الرمانة ويكشف حجم ديون بالملايير أغرقت بها سفينة الرجاء.
من حق الرجاويين ومنهم منخرطين بارزين أن يعبروا عن استيائهم من لقاءات بودريقة بالناصري، لأن الأخير يعتبر رئيسا للغريم ويعتبره الرجاويون “خصما” لهم وهذا شيء طبيعي في عالم الكرة، ومن حقنا أيضا أن ننشر خبرا يتعلق برئيس سابق للرجاء، لكن الغير طبيعي في الأمر أن يتهم المعني بالأمر أي بودريقة موقعا مهنيا بتمويه الجماهير الرجاوية.
وعوض أن ينشغل بودريقة بالرد على الصحافيين “فايسبوكيا” وبما أنه من رواد مواقع التواصل لإجتماعي، فإنه مطالب بمراقبة ما يكتبه ابنه القاصر حول أمور تهم الرجاء.
عفوا بودريقة أخطأت التقدير بعبارة “تمويه” لأنك انت من تجيد التمويه احسن من ميسي.

إعلان

قد يعجبك ايضا

أضف تعليقاً

Back to top button
Close
Close