سياسةمجتمع

تدوينة فيسبوكية حول وفاة طالبة بعد تلقيها لقاح كورونا تقود قيادي حزبي للمتابعة القانونية

يتابع القيادي بحزب النهضة والفضيلة، يوسف بن العيساوي، في حالة سراح على خلفية نشره تدوينة فيسبوكية طالب فيها بالتحقيق في وفاة طالبة بعد تلقيها اللقاح المضاد لكورونا.

 

وذكر القيادي في الحزب، من خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، فإن المحكمة الابتدائية بطنجة قد حددت تاريخ 14فبراير المقبل للنطق بالحكم النهائي في حقه.

 

هذا وجرى الإثنين الماضي، الإستماع إلى القيادي بحزب النهضة والفضيلة من طرف الهيئة القضائية في جلسة محاكمته التي انعقدت بالمحكمة الإبتدائية بطنجة بخصوص التدوينة المذكورة، حيث قال المعني بالأمر في رده على التهم الموجهة إليه أمام القاضي، إن التدوينة التي يتابع على بسببها هي ” بيان لحزب سياسي أي حزب النهضة والفضيلة تم نشره في الموقع الإلكتروني للحزب وعلى حسابه الفيسبوكي“.

 

ونفى ذات المتحدث الذي يشتغل أستاذا بمدينة طنجة أن تكون له أية علاقة بالطالبة المتوفاة، كما نفى أي علاقة بين هذه الأخيرة وحزب النهضة والفضيلة.

 

واوضح نفس المتحدث،  أن الحزب تلقى خبر وفاة الطالبة بعد نشره بأحد المواقع الإلكترونية، حيث تضمن تصريحات لشقيقها، وهو الأمر الذي استند إليه الحزب في صياغة بلاغه الذي أعاد نشره على حائطه الفيسبوكي.

 

وكانت التدوينة المثيرة للجدل قد تضمنت عبارة “نحمل الحكومة مسؤولية أي احتجاجات شعبية نتيجة قراراتها العشوائية”، وهي العبارة التي أوضح بن العيساوي أنها “مقتطف من بيان حزب النهضة والفضيلة، مشيرا إلى أنها “ليست تحريضا، وإنما جاءت بصيغة النصح و ليس التهديد“.

 

وشدد المتحدث نفسه خلال جلسة محاكمته على أن التدوينة التي يتابع من أجلها تضمنت كلاما عاديا في بيانات الأحزاب السياسية”، وهو ما أكده دفاعه الذي التمس لموكله البراءة.

 

يشار إلى أن القيادي بحزب النهضة والفضيلة يُتابع بتهم تتمثل في نشر خبر زائف ووقائع غير صحيحة من شأنها الإخلال بالنظام العام وإثارة الفزع بين الناس و القيام ببث و توزيع ادعاأت و وقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم و التحريض على خرق حالة الطوارئ الصحية.

 

يشار إلى أن القيادي بحزب النهضة والفضيلة يُتابع بتهم تتمثل في نشر خبر زائف ووقائع غير صحيحة من شأنها الإخلال بالنظام العام وإثارة الفزع بين الناس و القيام ببث و توزيع ادعاأت و وقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم و التحريض على خرق حالة الطوارئ الصحية

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق