كوفيد-19: إصابة شخصين اخرين بسجن القصر الكبير ليرتفع العدد إلى 5 إصابات مؤكدة.

كشفت نتائج التحاليل المخبرية، التي أخضع لها عدد من موظفي السجن المحلي بالقصر الكبير، إصابة شخصين آخرين (موظف وسجينة)، ليرتفع عدد المصابين بفيروس “كوفيد 19” بالمؤسسة السجنية نفسها إلى خمس حالات مؤكدة.
وأكد بلاغ أصدرته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه تم تسجيل 5 إصابات بفيروس “كورونا” بالسجن المحلي بالقصر الكبير، ويتعلق الأمر بأربعة موظفين وسجينة وافدة تم إيداعها بالسجن بتاريخ 8 أبريل 2020، إذ تم وضعهم جميعا تحت تدابير الحجر الصحي بالمستشفى المحلي بالمدينة، وإخضاعهن للعلاج المعمول بها وفق البروتوكول الذي تبنته وزارة الصحة.
وقال البلاغ، “إثر نهاية فترة الحجر الصحي للفوج الأول من موظفي السجن المحلي بالقصر الكبير، الذي عمل لأسبوعين متتاليين بالمؤسسة، تم يوم السبت 11 ابريل 2020 بالتنسيق مع المصالح المحلية للإدارة الترابية ووزارة الصحة إجراء فحوصات طبية لفائدة الموظفين الملتحقين والمغادرين، ليتبين، بعد إجراء التحاليل اللازمة، أن ثلاث موظفات يحملن فيروس “كوفيد 19”.
وبهذا الخصوص، يضيف البلاغ، قامت مصالح وزارة الصحة واللجنة الإقليمية لليقظة بإجراء التحاليل المخبرية لفائدة السجينات الأربعة المعتقلات بحي النساء المستقل بالمؤسسة، وكذا لجميع العاملين ضمن الفوج الأول بالمؤسسة ومستخدمي شركة التغذية، إذ جاءت جميع النتائج سلبية باستثناء حالتين تأكدت إصابتهما بالفيروس ويتعلق الأمر بموظف لا يعمل بالمعقل وليس له اتصال مباشر بالسجناء حيث يقوم بمهمة السياقة، أما الحالة الثانية فتتعلق بسجينة وافدة جديدة تم إيداعها بالمؤسسة يوم 08 ابريل 2020.
وخلص البلاغ بالتأكيد على أن المندوبية أخرجت المصابين وسجينة مخالطة للمصابة إلى المستشفى من أجل الخضوع للبروتوكول الاستشفائي المعتمد من طرف المصالح المختصة، وقامت باتخاذ مجموعة من التدابير الاستعجالية بالتنسيق مع مختلف السلطات المختصة، وذلك بدءا بعملية تعقيم شاملة لجميع مرافق المؤسسة من طرف شركة متخصصة، وكذا تعزيز الإجراءات الوقائية، خاصة فيما يتعلق بتوزيع العدد الكافي من الكمامات على الموظفين والمستخدمين والسجناء والتشديد على إلزامية ارتدائها، وضبط الحركية داخل المعقل، والتذكير والتحسيس بضرورة الالتزام بقواعد النظافة”