يحافظ المغرب على علاقات ثنائية مهمة مع أربعة دول أعضاء لمجموعة”البريكس”، و تربطه بثلاثة بلدان منها اتفاقيات شراكة استراتيجية، الأمر الذي أصبح واضحا بعد تسجيل ارتفاع نسبة المبادلات مع تلك البلدان رغم انتشار الشائعات التي تهدف إلى زعزعة هذا الإستقرار في العلاقات الاقتصادية.
سجلت التجارة الإجمالية للمغرب مع دول المجموعة زيادة بنسبة 30%، حيث وصلت عام 2022 إلى 179 مليار درهم، مقابل 138 مليار درهم عام 2021.
وبلغت التجارة بين الرباط و البرازيل 30.3 مليارات درهم برسم العام الماضي، بزيادة قدرت ب4,1 مليار درهم مقارنة مع سنة 2021، وبه تحتل البرازيل المرتبة الثانية كشريك تجاري للمغرب في القارة الأمريكية بعد الولايات المتحدة.
كما بلغت تجارة المغرب وروسيا خلال سنة 2022 نحو 23,7 مليارات درهم، حيث استوردت الرباط من موسكو ما قيمته 22,8 مليارات درهم، بزيادة قدرها 25,4 في المائة.
و ارتفعت التبادلات التجارية بين المغرب و الصين، لتصل إلى 77,4 مليارات درهم في 2022 بارتفاع نسبته 18,7 في المائة، إذ استورد المغرب 74 مليار درهم، بزيادة قدرته 19,5 %، فيما بلغت الصادرات 3,3 مليار درهم.
و تعرف التجارة بين الرباط ونيودلهي نشاطا قويا أيضا،إذ بلغت صادرات المغرب 27,2 مليار درهم السنة الماضية بزيادة 68 %، فيما استقرت الواردات في 14 مليار درهم.
يضم تحالف “بريكس” خمس دول هي روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل، وهي بذلك تستحوذ على 26 في المائة من الناتج العالمي، وتضم 3.24 مليار نسمة وناتجها الإجمالي الخام يناهز 26 تريليون دولار، وتمثل صادراتها ووارداتها 20 في المائة من تجارة العالم؛ لكن لا تتوفر إلا على 15 في المائة من حقوق التصويت في صندوق النقد الدولي.
ويذكر أن وزارة الخارجية المغربية نفت خبر طلب المغرب للانضمام إلى المجموعة، ووجهت انتقادات قوية إلى جنوب افريقيا التي تجهر بعداوتها، باتخاذها مواقف سلبية بخصوص قضية الصحراء.
