انتخب المؤتمر الإقليمي التأسيسي لمنظمة شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة بسيدي البرنوصي-سيدي مومن بالإجماع، الشرقاوي ايدار عضو المجلس الوطني “للبام” منسقا للمنظمة بالإقليم، بالمركب الثقافي أبي عنان، زوال يوم الأحد 6 ماي 2018.
الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالبرنوصي – سيدي مومن، اعتبر الوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المغرب خلال السنوات العشر الأخيرة لا تبشر بالخير.
وأضاف القيادي البارز للحزب بالدار البيضاء أن انتظارات الشباب المغربي كبيرة، لكن العرض بمجال التشغيل والصحة والتعليم لا يرقى لطموحات وتطلعات شباب الإقليم خصوصا والشباب المغربي عموما.
وعبر بريجة عن أمله في رؤية “مغرب قوي نريده لشبابنا مغرب مزذهر اقتصاديا واجتماعيا، مغرب يستغل طاقات شبابه في جميع المجالات لبناء المغرب الغد”.
نفس المتحدث عبر عن تخوفه لما وصلت إليه الطبق المتوسطة من تدمير، “نخاف على مغربنا من الغنى الفاحش، والفقر المدقع”.
وختم بريجة تدخله بالاشادة باليقضة الأمنية وحكمة جلالة الملك وغيرة المغاربة على بلادهم، واعتبرها عوامل جنبت البلاد العديد من الانزلاقات.
نجوى كوكوس رئيسة منظمة شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، أكدت على ضرورة انخراط الشباب بالمجال السياسي، باعتبارها ضرورة ملحة لايصال الصوت الشبابي لأصحاب القرار، لثأثير بالسياسات العامة، في الشق المتعلق بالحق بالتشغيل الكريم والسكن اللائق والصحة والأمن.
رئيسة المنظمة عبرت عن مساندتها لمطالب شباب جرادة وشباب الريف، وباقي مناطق البلاد، خصوصا الشق المتعلق بالعيش الكريم، فالمشاكل واحدة والحلول منعدمة.
وطالبت نجوى كوكوس بتفعيل توصيات مناضرة الشباب ببوزنيقة التي انعقدت سنة 2010، والتي لم تجد طريقها للتنزيل.
وشددت رئيسة شبيبة “البام” على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة خصوصا في تنفيد الحكومة لاستراتيجياتها على أرض الواقع.
“نريد مسؤولين قد فمهم قد دراعهم قد امكانياتهم” .
الزكراني عضو المجلس الوطني لمنظمة شبيبة لحزب الأصالة والمعاصرة، اعتبر أن ثلثي برلمانيي الحزب شباب، والأمين الجهوي للحزب شاب، لذلك فأغلبية تدخلات المسؤولين على مستوى البرلمان أو الجهات والمجالس المنتخبة تصب في مصلحة الشباب.
الزكراني اختتم تدخله بمطالبة شباب المنطقة بالاهتمام بالشأن المحلي ومآل المال العام، وربط المسؤولية بالمحاسبة.
