لقي شاب نصرعه، متأثرا بحروق في جسده جراء اندلاع حريق بملهى ليلي بأكادير الخميس الماضي، فيما تم نقل شاب آخر في حالة حرجة إلى مراكش
وفي التفاصيل، وحسب مصدر إعلامي محلي، فقد لفظ الهالك العشريني انفاسه الأخيرة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بالحروق التي أصيب بها خلال الحريق الذي اندلع فجأة أثناء صباغة جدران ملهى ليلي بالشريط الساحلي وسط المدينة.
و أوضحت ذات المصادر، بأن الحريق اندلع بعدما اشتعلت النيران من ولاعة قبل أن تمتد بفضاء المنطقة بسبب وجود مادة “الدوليو” القابلة للاشتعال، وأوضحت ذات المصادر، بأن الحريق شب في الهالك و في زميل كان يعمل بمعيته في صباغة جدران الملهى، ليصاب الاثنان بحروق خطيرة، نقلا بعدما الى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي بأكادير، حيث لفظ أحد الضحايا الذي يقطن بالدشيرة الجهادية آخر أنفاسه، فيم الثاني تم نقله إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية
