مجتمع

هذا ما قررته محكمة فاس في ملف حامي الدين القيادي في العدالة والتنمية

قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، أمس الثلاثاء 24 ماي، تأجيل محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والمتابع في حالة سراح بتهمة “المشاركة في القتل العمد” في حق الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد.

وأجلت محكمة الاستئناف جلسة محاكمة عبد العالي حامي الدين، إلى غاية جلسة 20 شتنبر من أجل منح مهلة لإعداد المرافعات.حيث سيتم الاستماع إلى مرافعات كل من النيابة العامة وهيئة دفاع المتهم ودفاع عائلة آيت الجيد، هذا وتم خلال جلسة  يوم الثلاثاء 24 ماي 2022 الاستماع إلى شهادة الشاهد الوحيد في الملف، الخمار الحديوي الذي كان رفقة الضحية لحظة تعرضهما للهجوم من طرف مجموعة من الطلبة الإسلاميين، وقال الخمار الحديوي عند تقديمه لشهادته أمام هيئة الحكم بعد أدائه اليمين القانونية، إنه “بتاريخ 25 فبراير من سنة 1993 تعرض لإعتداء عنيف هو وزميله بنعيسى أيت الجيد، مبينا أن المعتدين  قاموا بإسقاط ايت الجيد على ألارض وانهالوا عليه بالضرب أمام أعينه وهو يقول  “مشيت فيها أخويا الخمار،  وأضاف الخمار الحديوي أن “من وضع رجله على عنق أيت الجيد هو المتهم حامي الدين الذي كان رفقة المجموعة ،وهي الواقعة التي تسببت في وفاة الطالب بنعيسى أيت الجيد بعد مرور أيام على نقله إلى مستشفى الغساني بفاس.

من جانبه، أنكر المتهم عبد العالي حامي الدين، ما جاء على لسان الشاهد الخمار الحديوي، مؤكدا للمحكمة أنه بريء من قتل بنعيسى أيت الجيد، براءة الذئب من دم يوسف، وذكر حامي الدين  بأنه كان في تلك الفترة موجودا بالجامعة داخل مكتبة كلية الحقوق، وحول  اتهامه بالمساهمة في القتل العمد في حق الطالب آيت الجيد، اكد حامي الدين أنه لم يكن يعرف الهالك إلا لحظة نقله إلى مستشفى الغساني بفاس حيث كان يرقد بجانبه داخل أحد الغرف بالمستشفى المذكور،وأن الأمر يتعلق بشكاية كيدية ذات طبيعة سياسية

يشار أن القضية التي تعود إلى تسعينات القرن الماضي، والتي شهدتها اسوار جامعة سيدي محمد بن عبد الله المعروفة بـ “ظهر المهراز” بين الحركة الاسلامية واليسار الجدري المعروف بـ “الطلبة القاعديين”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق