كشف الاتحاد التونسي لكرة القدم برئاسة الدكتور وديع الجريء عن دليل يضم مجموعة من الإجراءات قصد استئناف المباريات المتبقية من منافسات الدوري المحلي، في أجواء صحية ووقائية تمنع من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واقترح الاتحاد المذكور تجميع فرق الدوري الممتاز في فنادق بالعاصمة، ثم إخضاعهم للعزل الصحي لمدة أسبوعين قبل انطلاق المنافسات وإلى غاية انتهائها، مع إجراء التمارين الفردية والجماعية وكذا المقابلات دون جمهور.
كما اقترح الاتحاد عودة الأندية للتداريب في مجموعات مصغرة تضم ستة لاعبين كأقصى تقدير، ثم استكمال التمارين الجماعية بعد أسبوع، على أن تستأنف المقابلات الرسمية بعد شهر من انطلاق التداريب وبدون جمهور.
كما اقترح الاتحاد إجراءات أخرى لضمان سلامة اللاعبين من قبيل تعقيم الممرات وحجرات الملابس وبنك الإحتياط، بالإضافة لقيام اللاعبين والأطر الفنية بالتحاليل قبل العودة للنزل.
ومنع الاتحاد التونسي لكرة القدم في الدليل الذي قدمه الفرق من إجراء التداريب في الأماكن المغلقة، كما منع تجاوز عدد الحاضرين في المقابلات ل 35 شخصا من لاعبين وأطر إدارية، فيما سمح لحاملي الكرات بدخول الملعب شريطة عدم تجاوزهم لستة عناصر
وارتدائهم للكمامات والأقنعة الواقية.
وختم الاتحاد التونسي بيانه بالقول: “نؤكد احترامنا لكل قرارات مؤسسات الدولة وأولوياتها في سياستها العامة لمجابهة جائحة كورونا، وإن الرجوع للتدريبات الفردية او الجماعية او المباريات الرسمية سيخضع لترخيص مسبق من مؤسسات الدولة“.
هذا ويسعى الاتحاد التونسي إلى استئناف المنافسات الكروية للتخفيف من الخسائر المادية التي يمكن أن تلحق بالأندية إن تم إلغائه.
