رسالة الريسوني للمغاربة : ” إن أنا هتكت عرض أحد، أو حاولت، أو حتى فكرت يوما في اقتراف مثل هذا الفعل، فاللهم سلط على إبني من يهتك عرضه”

وجه الصحفي سليمان الريسوني ، رسالة إلى الرأي العام عبر دفاعه تضمنت معطيات مثيرة أكد من خلالها أنه بحلول يوم أمس الخميس يكون قد دخل في اليوم الـ71 من معركة الامعاء الفارغة.
وشدد ذات المتحدث أن: من يقول إن إضرابي جبن، (قالها لي نائب الوكيل العام المسعودي) أجيبه، هيا: “تشجع وتوقف عن الأكل نصف هذه المدة فقط وأحكم علي بأقصى العقوبات وسأقبل”، قبل أن يؤكد قائلا: “إضرابي عن الطعام هو أقصى وأقسى شكل احتجاجي، ولا يقوى على ركوبه إلا من ظلم ظلما كبيرا..، فهل كان البوعزيزي وهو يحرق نفسه جبانا؟!”.
وتابع “الريسوني”: “إنني، ومنذ اعتقالي، أتطلع إلى اليوم الذي أتمكن فيه من الكلام أمام محكمة مستقلة وعادلة لأفضح الجريمة التي ارتكبت في حقي. أنا مستعد، بل متلهف للمحاكمة وأنا في كامل حريتي، هذا حقي وسوف أصل إليه، إما أمام محكمة الدار البيضاء أو محكمة الله”.
وجاء في رسالة “الريسوني” أيضا: ما سأقوله هنا ليس بغرض استدرار عطف صاحب سلطة قضائية أو سياسية، هي كلمة قد تكون الأخيرة.
1-أنا أب لطفل لم يكمل عامه الثاني، ولو أني ضبطت شابا يعتدى على ابني “لا قدر الله” قد أفقد عقلى، ولا أتوقع ما يمكنني القيام به، ومع ذلك أقول:
2- أنا الذي قد يقودني هذا الإضراب الممتد والمستمر، في أية لحظة الى الموت، أقول: إن أنا احتجزت أحدا، اللهم احتجزني في نار جهنم ولا ترحمني ولا تخرجني منها أبدا. إلى اللقاء. أين؟ لا أعرف.