شيء طبيعي أن يعيش المغرب التطواني هذا الوضع الذي لا يشرفه تماما بعد أن كان في عهد المكتب السابق يهابه الجميع بل يصول ويجول في البطولة الإحترافية بالكرة الجميلة التي ظل المحللون والمتتبعون للشأن الكروي الوطني يشيدون بها لسنوات طويلة أثمرت الإنجازات والألقاب، للأسف كل شيء ذهب مع الريح بسبب سياسة جديدة عجزت تماما للموسم الثاني على التوالي في تحقيق ولو جزء بسيط مما تحقق في السابق.
شيء طبيعي أيضا أن يتوارى الفريق للخلف، فماذا كان ينتظر الجمهور التطواني من مكتب أول ما فعله ضرب عرض الحائط أكبر كنز على الإطلاق ضحى من أجله الرئيس السابق حتى رأى النور وهو مركز التكوين بالقرية الملالية الذي أشادت به الفيفا وخبراء التفتيش بالفيفا عندما زاروه على هامش ترشيح المغرب لإحتضان كأس العالم 2026 للأسف الرئيس الحالي لم يحسن التصرف حتى غادرته العديد من المواهب الكروية، ثم ماذا كان ينتظر الجمهور من إنتدابات فاشلة ودون المستوى في الوقت الذي كان فيه المغرب التطواني يضرب به المثل في تكوين اللاعبين وإلحاقهم بالفريق الأول.
أضف إلى كل هذه الإشكالات الفريق يعيش أزمة مادية خانقة عجز عن تدبيرها المكتب المسير ما يؤكد بأن الوضع لن يسير على خير خاصة مع إنتفاضة الجماهير التطوانية عبر مواقع التواصل الإجتماعي وطالبت برحيل وجوه الأزمة معلنة فشل المكتب المسير في تدبير وتسيير فريق كان يشرف كل التطوانيين وأصبح اليوم لقمة سائغة لمن كانوا يضربون له ألف حساب.
فسبحان مبدل الأحوال.
