وضع لحسن الداودي بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في كف عفريت بعد مشاركته في وقفة “سنطرال”
خلقت واقعة التحاق وزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، بوقفة شركة “سنطرال” التي أقامها العمال المطرودين والمكتب النقابي للشركة، مساء يوم أمس الثلاثاء، جدلا كبيرا وسط المواطنين.
الحملة التي إنضم إليها لحسن الداودي وهو في طريقه لحضور لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، لم يستشر رئيس حكومته العثماني، مما جعل هذا الأخير يستفسره عن مدى صحة خبر التحاقه بالوقفة الاحتجاجية التي استمرت إلى فجر يوم الأربعاء.
ورفع لحسن الداودي خلال هذه الوقفة شعارات مطالبة بوقف الحملة لما لها من آثار سلبية على الفلاح الصغير والمتوسط، والاستثمار الأجنبي.
هذا الفعل اعتبره العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بالفعل الغير مسؤول وغير مبرر، فيما طالب القيادي البارز افتاتي لحسن الداودي بتقديم استقالته من الوزارة والحزب، واعتبر تصرفه أساء للوطن قبل الحزب، عدد من المناضلين على مواقع التواصل الإجتماعي طالبوا بتفعيل القانون الداخلي وفصل الداودي من الأمانة العامة للحزب.
