مجتمع

النقابة المستقلة لاطباء القطاع العام تفجرها في وجه المندوبة الاقليمية للصحة باقليم مديونة وتندد بالوضع الكارثي

أصدرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام المكتب الإقليمي مديونة، بيان، بخصوص عدم إستجابة المندوبة الإقليمية للصحة بمديونة لاوامر ممثل صاحب الجلالة في الإقليم، وفجرت الوضعية الكارثية لقطاع الصحة بإقليم.

وأكدت النقابة في بلاغها :”يعرف قطاع الصحة في إقليم مديونة تخبطا و عشوائية بسبب سوء تسيير و تدبير السيدة المندوبة اإلقليمية التي تغرد بعيدا عن السياسة الصحية التي تنهجها وزارة الصحة و بالدنا خصوصا في مواجهة جائحة كوفيد 19 حيث تفاقم الوضع الصحي نتيجة تعنت السيدة المسؤولة بالإقليم في تسيير القطاع الصحي على سجيتها باستعمال الشطط في السلطة اتجاه
الموظفين الشرفاء والذين يعملون بجد، و ذلك بخلق صعوبات و عراقيل في عملهم كأن ذلك لن يؤثر عليها كمسؤولة أولى عن الوضع الصحي بالإقليم، و بدل أن تكون السيدة المندوبة القائدة التي تجمع و تؤلف بين موظفيها للعمل في تعاون
لتجاوز أزمة مرض كوفيد 19 إلا أنها زرعت التفرقة بسياستها و غيرت مقررات عمل الموظفين دون وجه حق كأنهم يعملون في ضيعتها خارقة بذلك القوانين، حيث قامت بإفراغ بعض المصالح تماما من الموظفين و عززت طاقمها للكتابة بعدد كبير من الموظفين، غير آبهة بسيرورة العمل في تلك المصالح و من بين هاته المصالح الصيدلية الإقليمية التي تعاني من الحيف بسبب القرارات اللامعقولة للسيدة المندوبة الإقليمية”.

وأضافت النقابة :” حيث تم إفراغ وحدة الصيدلية الإقليمية من الموارد البشرية رغم قلتهم خارج إطار قانون الإنتقالات بتنقيل الممرضة الوحيدة بالمصلحة خارج إطار الحركة الإنتقالية وبدون موافقة الرئيسة المباشرة لها ، وبدون فتح باب التباري على المنصب أمام باقي الموظفين و دون تعويض، تاركة الصيدلية الإقليمية فارغة بدون موارد بشرية وبدون أبسط وسائل العمل الأساسية، بل حتى نظافة المبنى الذي يضم أدوية و مواد حيوية التي تم
الى نادرا”.

واستطردت :”و على الرغم من تدخل السيد عامل إقليم مديونة الذي إطلع شخصيا على جميع مشاكل الصيدلية الإقليمية و وقف عن قرب عن مدى تأثير غياب طاقم متكامل بالصيدلية الإقليمية على سيرورة العمل خصوصا و نحن في إنتظار تحدي كبير هو عملية التلقيح ، و أمر السيدة المندوبة بحل مشكل الموارد البشرية، و توفير وسائل العمل الضرورية، إلا أنه
لحد كتابة هاته السطور السيدة المندوبة لم تنفذ أوامر ممثل صاحب الجلالة الملك نصره لله في اإلقليم”.

وأتابع المصدر ذاته :”كما تعاني أيضا مصلحة خلية اليقظة والأوبئة حيث لم يشفع للطبيبة المسؤولة التضحيات التي قدمتها منذ بداية جائحة كوفيد
19 وذلك بشهادة الجميع، وبدل تسهيل مهامها وتشجيعها تحارب بكل الطرق لعرقلة عملها، متناسية السيدة المندوبة أنها تبقى المسؤولة الأولى إذا تعطلت إحدى المصالح بسبب قراراتها المزاجية”.

وأوضحت النقابة :”وتعرف العديد من المراكز الصحية ظروف عمل كارثية ، حيت تنعدم أبسط وسائل العمل في بعضها مما يؤثر سلبا على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين”.

وشدد المصدر ذاته :”أما بخصوص التعويضات السنوية فهي توزع دون شفافية و دون إشراك جميع الفرقاء الإجتماعيين كما هو معمول به في
باقي المندوبيات و حتى بخصوص تعويضات كوفيد 19 فقد تم منحها بطريقة متباينة بين الأطباء وتم إقصاء الصيدلانية الإقليمية من هاته التعويضات دون باقي موظفي الإقليم، رغم أن المبلغ ورغم هزالته كان محددا و موحدا مسبقا من طرف وزارة الصحة، كما تم إقصاء بعض أطباء المراكز الصحية من تعويضات الحراسة في المستشفى الإقليمي سواء الذين قاموا بالحراسة في المستعجلات او في مصالح الإستشفاء محتقرة التضحيات التي قاموا بها خالال ازمة كوفيد الصحية

لكل هذا نطالب من السيد وزير الصحة التدخل وكشف كيفية توزيع التعويضات السنوية للموظفين ونشر لوائح المستفيدين، و فتح تحقيق حتى يتم تعرية الحقيقة حول كل هاته المشاكل التي يعاني منها الإقليم”.

وقالت النقابة في الأخير :”كما سيتم الإعلان عن برنامج نضالي تصعيدي يبدأ بوقفة إحتجاجية أمام مندوبية الصحة بإقليم مديونة سيتم تحديد تاريخها بتنسيق مع المكتب الجهوي للنقابة المستقلة ألطباء القطاع العام لجهة الدار البيضاء سطات”.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق