وضع شاب بمدينة سيدي بنور، يبلغ من العمر 17 عاما، حدا لحياته مباشرة بعد توصله بخبر وفاة والدته داخل مستشفى المدينة يوم السبت الماضي.
وذكرت مصادر إعلامية، أن والدة الشاب كانت قبل وفاتها تعاني من مرض سرطان الثدي، وفي تلك الليلة تم نقل والدته إلى المستشفى لكن الشاب المنتحر، لم يذهب معها وبقي رفقة إخوته الصغار لأنهم تعودوا على ذهاب والدتهم إلى المستشفى عندما تزداد حالتها سوأ، غير أن تلك الليلة لم تكن مثل الأيام الأخرى ولم يكن يعلم أنها ليلة الفراق مع الصدر الحنين.
الشيء الذي تناهى إلى علم الشاب خبر وفاة أمه، مما جعله يختفى عن الأنظار فجأة من منزل العائلة الذي كان يعج بالأهل والجيران من أجل تقديم واجب العزاء ، بدوار بوحسينات جماعة سانية بركيك بإقليم سيدي بنور حسب نفس المصادر.
وبعد البحث عنه، تم العثور على الشاب جثة هامدة معلقة بحبل داخل “عشة” بالدوار.
