أنقذ عضو المكتب التنفيذي للحزب المغربي الحر، ومنسقه الوطني الجديد، إسحاق شارية، “الأسد” من سوء تدبير سلفه السابق محمد زيان.
وانتخب المؤتمرون بالمؤتمر الاستثنائي، الذي انعقد أمس السبت (30 يناير)، إسحاق شارية ليخلف محمد زيان.
واعتبر العديد من المتابعين للمشهد السياسي، انتخاب شارية، على رأس “الحزب المغربي الحر” بمثابة إنقاذ لحزب أصبح في عهد المنسق العام السابق حديقة لـ”حماقاته”، ووسيلة لتصفية حساباته الشخصية.
يشار أن حزب “الأسد” يعيش غليانا داخليا انتهى بتأسيس حركة تصحيحية لإسقاط زيان بعدما أجمعت قيادات الحزب و مناضليه على سوء تدبيره بالزج به في خلافات بعيدة عن الحقل السياسي، وبإنفراده الدائم في اتخاذ القرارات ما يضرب بمبادئ الديمقراطية عرض الحائط.
وبعد نهاية حقبة زيان، بكل ما عرفته من تخبطات، أصبح الحزب أمام تحد لإعادة بناء هياكله من جديد ووضع قطيعة مع الماضي، وذلك استعدادا للمنافسة على الاستحقاقات القادمة.
