مجتمع

شباط يستعد لإطلاق نقابة جديدة ويمني النفس في قيادة حزبه الجديد

بعد أن عاد من بوابة الاستحقاقات الأخيرة، إلى الواجهة السياسية، يسعى حميد شباط الامين العام السابق لحزب الاستقلال والقيادي الحالي في حزب جبهة القوى الديمقراطية، إلى العودة من جديد إلى العمل النقابي من خلال تأسيس نقابة جديدة يتولى قيادتها، محاولة منه تثبيت وجوده في الساحة النقابية والسياسية.

و كان شباط قد عقد لقاءً في مقر حزبه الجديد مع مجموعة من المقربين منه من أجل الإعداد للمؤتمر التأسيسي لنقابته الجديدة، تعهد من خلاله بأن تتواصل الاستعدادات من خلال عقد اجتماعات أخرى في المستقبل من دون أن يعلن عن تاريخ محدد للمؤتمر التأسيسي.

يشار أن شباط،  سبق له أن تولىّ منصب الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب منذ عام 2009 (الذراع النقابي لحزب الميزان)، وذلك قبل أن يصبح أمينا عاماً لحزب الاستقلال (سنة 2012(.

وليس هذا فقط، فطموح الرجل بلا حدود، فبعد أن رفض حزب الاستقلال منحه التزكية للترشح في الانتخابات السابقة ورحيله إلى جبهة القوى الديمقراطية، وبالرغم من أنه لم يستطع العودة لتدبير مدينة فاس، فشباط يطمح لقيادة حزبه الجديد، من خلال تعبئة المقربين منه، خصوصاً أنه من بين 3 مقاعد برلمانية حصل عليها جبهة القوى، مقعدان محسوبان على شباط.

ومن خلال النقابة الجديدة التي أطلق عليها شباط اسم “اتحاد القوى العاملة”ستكون الطريق معبدة أمامه ليصبح الأمين العام الجديد لحزب الراحل التهامي الخياري.

ومع عودة عبد الإله بنكيران للأمانة العامة لقيادة حزب المصباح، يبدو أن شباط أصبح مقتنعاً، تقول ذات المصادر، بضرورة البروز كقيادي في المرحلة السياسية المقبلة، مستحضراً الأيام التي هيمن فيها على المشهد الحزبي إلى جانب كل من إلياس العماري، وبنكيران.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق