طلب فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم إعادة إجراء مباراته ضد الراسينغ البيضاوي، لحساب مباريات الجولة 26 من الدوري المغربي الاحترافي، والتي احتضنها ملعب سانية الرمل بتطوان، وشهدت فوز الراك بهدفين لواحد.
وأصدر الفريق الريفي بلاغا ناريا استنكر فيه التحكيم، ودعا خلاله الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى التدخل، مضيفا أن مسيريه “عازمون على إتخاذ قرارات من شأنها فضح بعض التلاعبات التي عرفتها بعض المباريات في مرحلة الاياب”، حسب البلاغ ذاته.
وجاء في البلاغ:”على اثر الحيف الذي تعرض له فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم في مجموعة من المباريات من طرف التحكيم والذي اثر سلبا على نتائج الفريق بفقدانه مجموعة من النقاط بأخطاء قاتلة و مأثرة في نتائج المباريات ورغم مراسلتنا لمديرية التحكيم من اجل انصاف الفريق ، تنضاف يوم الجمعة 20 أبريل 2018 كبوة اخرى في مباراة فريقنا ضد الراسينغ البيضاوي برفض الحكم لإصابة مشروعة وتغاضيه عن الإعلان عن ضربة جزاء واضحة الشيء الذي خلف تدمرا كبيرا بين مكونات الفريق ، مما يطرح مجموعة من التساؤلات حول هذا الموضوع خصوصا و أن جميع الحكام الذين ظلموا فريقنا ينتمون الى عصبة تادلة .
وعليه نعلن نحن كمكتب مسير للفريق عن دعمنا للاعبين والأطر التقنية والطبية على المجهودات المبذولة كما نعبر عن استنكارنا الشديد لما يتعرض له الفريق من ظلم تحكيمي متكرر يجعلنا نتساءل عن الأسباب والخلفيات التي جعلت فريقنا مستهدفا ، خصوصا من طرف المتربصين الذين يستغلون مواقعهم للتأثير في مباريات فريق شباب الريف الحسيمي من أجل إنعاش آمال فرق أخرى و التي تتقاسم معنا نفس الوضعية .
وفي هذا الصدد قررنا المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي اتخاذ الخطوات الآتية :
ـ طلب التدخل الفوري والعاجل لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لوقف النزيف وضمان العدالة و تحكيم نزيه.
ـ مراسلة رئيس مديرية التحكيم والاستفسار عن سبب تجاهل المراسلات والاحتجاجات السابقة التي وجهت للمديرية .
ـ المطالبة باعادة مقابلتنا ضد الراسينغ البيضاوي عن الدورة 26 كون نتيجة هذه المقابلة تدخل فيها طرف ثالث و هو الحكم الذي قلب نتيجتها و ذلك لانصاف فريقنا الذي أصبح بسبب هذه الخسارة مهددل بالنزول الى القسم الوطني الثاني .
-عازمون على إتخاذ قرارات من شأنها فضح بعض التلاعبات التي عرفتها بعض المباريات في مرحلة الاياب .
و نأكد على أن هذه التلاعبات تضر بصورة كرة القدم الوطنية و كذا مصالح فريقنا الذي بات من الفرق المهددة بالنزول حيث أننا أمام هذا الوضع سنكون مضطرين للانسحاب من البطولة الوطنية لكرة القدم مما سيخلف انعكاسات سلبية على كرة القدم الوطنية سيما أن بلادنا قدم ترشحه لاستضافة كأس العالم 2026″.
