أعلنت اللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، عن فك الارتباط السياسي الذي تربطها بالحزب الاشتراكي الموحد.
وذكرت اللجنة المركزية للجنة في بلاغ لها توصل الموقع بنسخة منه، أنه بعد اجتماع بنصاب مكتمل، على انخراطها القوي في تمتين العمل الوحدوي من داخل شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي، وتثمين الخطوة التي انخرط فيها رفاقهم الوحدويون، من أجل إعادة بناء اليسار على أسس نقدية.
وتابعت الشبيبة اليسارية، أن الوعي بمهمة الإسهام في توحيد قوى اليسار المغربي، يأتي نتيجة الإقرار بأهمية التنظيم؛ بما هو أداة لتنزيل المشروع السياسي علی أرض الواقع، قصد إنهاء حالة تفرد الأحزاب اليمينية الموالية، والأحزاب الإدارية المصنوعة بالتداول علی تسيير الحكومات دون الحكم.
إضافة إلى ذلك ثمنت حشدت غية تقديم مضمون جديد للعمل الحزبي، بعيدا عن دواٸر المخزن وممارساته التحكمية في العمل السياسي، مع الاتجاه رأسا نحو الجماهير الشعبية صانعة التاريخ.
واعتبرت الشبيبة الحزبية أن بناء قوة يسارية، يعد في سياقها السياسي والحقوقي الراهن، ضرورة مجتمعية ملحة، وهو ما يستلزم التضحية، ووعي القيادات الحالية بضرورة تغييب الحسابات الذاتية والحلقية، واحترام التعاقدات المؤسسة لمشروع الوحدة.
وشددت حشدت في نفس البلاغ على وعيها بأن فيديرالية اليسار، لا تشكل إلا نواة في مشروع توحيد اليسار المغربي، وان كل القوی الديمقراطية مدعوة للانخراط في هذا الورش الوحدوي.
