الذين يتابعون مسيرة اللاعب ياسين الصالحي سيقفون عند العديد من النقاط الإيجابية في مسيرة هذا اللاعب الذي شغل بال الجماهير الرجاوية عندما كان نسرا أخضر لا يشق له غبار، أولها أن اللاعب/ القائد ياسين الصالحي مازال يتوفر على كل الإمكانيات التقنية والتكتيكية ليعود لفريقه الأم الذي صنع معه الأمجاد والمحطات التاريخية، ولا يخفي ياسين الصالحي رغبته الكبيرة في العودة للعش الأخضر لكونه مازال قادرا على العطاء، ولعل هذا الكلام يبرره المستوى الكبير الذي يقدمه الصالحي مع رجاء بني ملال والذي سجل معه هدفين ولعل الجميع يتذكر الهدف الخرافي الذي سجله عن طريق ضربة خطأ، كما أن حماسة الصالحي مازالت حاضرة بقوة في الميدان فجميعنا يلاحظ كيف يقوم بتأطير لاعبي
عين أسردون في المباريات الرسمية وكأني به مدرب داخل الميدان.
إن كنا قد وقفنا عند نقاط الضوء في مسيرة هذا اللاعب الذي تألق مع نادي العروبة الإماراتي ومنه عاد لأرض الوطن وتألق مع المغرب التطواني وحاليا مع رجاء بني ملال فلأننا نرى أن حضور الصالحي مع الرجاء قد يشكل طفرة نوعية في مسيرة هذا اللاعب، إذ سيتغير كثيرا وسيجد كل الإمكانيات أمامه ليقدم الإضافة المطلوبة، والواقع لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة رجاء بني ملال بالرجاء البيضاوي، فمع الرجاء سيجد الصالحي زملاء الأمس والأرضية الصالحة ليثبت أحقيته بالعودة لفريق سطع نجمه معه، وصنع لنفسه إسما أصبح مطلوبا في كل البطولات.
حتى وأن ياسين الصالحي يبلغ من العمر 32 سنة فاللاعب المغربي لا يصل لمرحلة النضج سوى في مثل هذا السن، لذلك فالصالحي بمقدوره تقديم الإضافة المطلوبة في الرجاء.
فهل يكون ضمن صفقات الرجاء في الميركاطو الصيفي؟
