رياضة

الجامعة الملكية المغربية للجيدو توضح بخصوص الجمع العام العادي الإنتخابي لعصبة جهة الشرق

ردا على بعض المقالات التي نشرت في بداية هذا الأسبوع في بعض الصحف الوطنية والمتعلقة  بتأجيل الجمع العام العادي الإنتخابي لعصبة جهة الشرق للجيدو والتي استندت لبلاغ صادر عن  الكاتب العام لهذه العصبة، ونظرا لما تتضمنه من معلومات خاطئة واتهامات لا أساس لها من الصحة، وعلى اعتبار أن حق الرد يكفله القانون المتعلق بالصحافة والنشر، فإن الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة قررت إصدار البيان التوضيحي التالي  لتنوير الرأي العام وأسرة الجيدو المغربية على الخصوص حول حيثيات هذا الموضوع ولدحض المغالطات والإدعاءات الصادرة في هذا الشأن:

1) إن الجمع العام الذي كان من المزمع انعقاده يوم 13 مارس 2021 هو محطة تنظيمية خاصة بعصبة جهة الشرق للجيدو فمكتبها هو الذي قام بالإعداد والإشراف على أشغاله وليست الجامعة، فلقد تم استدعاؤها كمؤسسة وصية، كبقية المدعوين، ولكي تحضر بصفتها ملاحظة، فلم يكن لها أي دخل في الترتيب لهذا اللقاء.

2) لقد تفاجأنا لكون أن بلاغ الكاتب العام للعصبة يقول إن الجامعة مارست عدة ضغوطات على الجمعيات لتغليب مرشح على مرشح آخر.

نؤكد في هذا الصدد، بأن الجامعة، وقبل شهر من انعقاد هذا  الجمع العام، وبسبب نزاعات بين مسؤولي جمعيات في الجهة الشرقية عملت على تسوية هذه الخلافات ولم الشمل هؤلاء الأعضاء وهو الأمر الذي لم تستسيغه عناصر بعيدة عن العصبة كانت تتدخل وتحاول بشتى الوسائل نسف هذه المحاولات وتعمل على التفرقة بينهم وكانت توجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي اتهامات  ضد العصبة والجامعة، وفي كثير من الأحيان كانت   تصل لحد الشتم والقذف والتعبير عن مستوى دنيء من الخطاب.

3) بخصوص اتهام الجامعة بالانحياز لأحد  المرشحين فإننا نستغرب لهذا الإدعاء الذي لا يستند على أي أساس من الصحة حيث أنها لم تقم بأي إجراء مناف للقواعد المعمول بها  وكان موقفها دائما هو التأكيد على نزاهة الانتخابات والحث على  إجراء الجموع العامة في ظروف سليمة.

4) فيما يتعلق بمنع الجمعيات من الدخول لفضاء العصب الرياضية للجهة الشرقية بتاريخ 13 مارس 2021 يوم إجراء الجمع العام الذي تقرر تأجيله، فإن العصبة هي التي قامت بتنظيم هذا اللقاء وليست الجامعة لكن ما تمت معاينته من طرف أعضائها  هو دخول بعض ممثلي الجمعيات والصحافة الوطنية وتجمهر آخرين في الشارع العام أمام مدخل هذا الفضاء. وكان يقود الأشخاص المتجمهرين غرباء عن العصبة لم يكونوا من المدعوين، كانوا  يصرخون ويوجهون الشتائم والكلام النابي لأعضاء العصبة والجامعة ووصلت إلى حد التعنيف. ولقد تقدمت الجامعة بشكاية لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة وجدة  ضد أعم

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق