في الوقت الذي أصبحت فيه الخفافيش معروفة بسمعتها السيئة، لكونها لعبت دورا في تطور فيروس كوفيد 19 المستجد، وأصبحت خزانا للفيروسات القاتلة والمميتة للبشر بحسب تقارير للواشنطن بوست. فإن حيوانا اللاما بات يحمل أمالا عريضة في القضاء هذا الفيروس والإجهاز عليه. فقد أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد “روزاليند فرانكلين” بجامعة أوكسفورد و”دايموند لاين سورس” والصحة العامة في إنجلترا أن الأجسام المأخوذة من حيوان “اللاما” قادرة على تحييد الفيروس.
ويحمل الباحثون آمالا كبيرة في إمكانية تطوير الأجسام المضادة المعروفة باسم الأجسام النانوية بسبب صغر حجمها كعلاج للمصابين بفيروس كورونا والحالات المستعصية بحسب بيان نشر على البوابة الإلكترونية للمعهد..
وصمم الباحثون هذه الأجسام النانوية الجديدة باستخدام مجموعة من الأجسام المضادة المأخوذة من خلايا دم حيوان اللاما. وقد ظهر أن هذه الأجسام ترتيب ارتباطا وثيقا بروتين سبايك للفيروس المستجد مما يمنعه من مهاجمة الخلايا البشرية ويحول دون انتشار العدوى.
حمزة لخضر
