أصدرت مجموعات “الماغانا” ، المساندة لفريق الرجاء الرياضي، زوال اليوم السبت، بلاغا ترد فيه على الحملة الشرسة التي تتعرض لها مجموعات الماغانا في الأيام الأخيرة، و التي انساق ورائها الشعب الرجاوي الحر الجاهل عما يقع في الكواليس و الحرب الضروس التي تُحاك ضد الفريق من طرف أشخاص يريدون تنصيب أنفسهم أولياء على الرجاء، على حد تعبيرهم.
وأكدت المجموعات “غرين بويز” و “إيغلز”، أن لا علاقة لها بإلغاء جمع المنخرطين، الذي كان سينعقد الخميس الماضي.
وأضافت فصائل الرجاء، أنها لا تعترف باجتماعات تقسيم الكعكة والتوافقات الكاذبة و المسطرة قبلا، في إشارة إلى الجمع العام السابق والذي لغي لدواعي أمنية، و أن موقفها ثابت تنحي رئيس النادي، سعيد حسبان عن كرسي الرئاسة في جمع 8 يناير دون رجعة و رفض انخراطه مرة اخرى و تشطيب اسمه من لائحة منخرطي النادي مستقبلا وفي حالة استمراره في التاسع من دحنبر فذلك كلام اخر.
واستنكرت المؤامرت التي يقوم بها مناصري الرئيس السابق و الحالي وخصوصا من المنخرطين الموالين لهما اللدين يقطعان الطريق أمام أي شخص أبان عن حسن نية بوضع ترشيحه بشروط تعجيزية ، و الواقع أن الأزمة المالية ليست بذلك التصور الذي يحاول إشاعته الرئيس الحالي.
ودعت مجموعات الماغانا المنخرطين الحاملين لمشاريع رياضية تليق تطلعات النادي و جماهيره و التي تريد العمل في كل وضوح لتقديم ترشيحاتهم دون تردد.
وأوضحت المجموعات أن أزمة الرجاء ليست بالمادية الصرفة بل هي أزمة تسيير و أزمة ثقة، و الرجاء رجاء شعبها يكفي انتخاب وجوه جديدة نثق بها و الشعب سيتكلف بحل جزء مهم من الشق المالي.
كما وجهت المجموعات نداء لبعض المنخرطين، الذين يمتنعون عن حضور الجموع الاستثنائية و يعملون قصارى جهدهم لإجهاضها، أن الرئيس الحالي راحل لا محالة وأن أسماؤهم سيقدف بها في مزبلة التاريخ وأن الكورفا لم و لن تكون بوقا لأحد الأصوات ، كل من يضر باسم الرجاء فهو في لائحتنا السوداء لأننا لا نتقاضى سنتيما واحدا على تشجيع الرجاء، و كل من يخدم مصالح الرجاء فسنحمله فوق أكتافنا.
