مصطفى منجم
تتوعد التنسيقيات التعليمية الأربع بدخول مدرسي ساخن، وذلك بإنشاء تكتلا قويا يستعد لخوض مجموعة من الأشكال النضالية التصعيدية التي سبق وأن بدأتها في السنة الدراسية الماضية، وترغب من خلال هذه السنة اكمال مشوارها النضالي حتى تتحقق مطالبهم.
ويضم التكتل أربع تنسيقيات، أولها التنسيق الوطني لمتقاعدي وزارة التربية الوطنية متضرري اتفاق 26 أبريل 2011، والتنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9، والتنسيقية الوطنية لمتقاعدات ومتقاعدي التعليم المقصيين من خارج السلم، والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم.
وفي هذا الصدد أوضح عضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات، عبد الوهاب السحيمي أن:”اليوم كان توجه عام لمختلف الفئات المنضوية تحت لواء التنسيقيات الوطنية للتعليم، كل هذه التنسيقيات قررت بالاجماع خوض مسارات نضالية انطلاقا من الموسم المقبل، وذلك لمجموعة من الاعتبارات، أولا أن هذه الفئات المتضررة أعطت للحكومة او للوزارة الوقت الكافي لتسوية الملفات العالقة لتنزيل الوعود التي قدمتها الوزارة المعنية قبل وبعد الإنتخابات”.
وأضاف عبد الوهاب السحيمي في حديثه مع جريدة LE7TV أن:”بعد تشكيل الحكومة كانت مجموعة من الوعود تقدمت بها وزارة شكيب بنموسى تحت إشراف عزيز أخنوش، من بينها الزيادة في الأجور وتحسين المستوى الاجتماعي لرجال ونساء التعليم، الا انه بعد مرور سنتين منذ تعيين الحكومة اوقفت هذه الفئات المتضررة وقفتها الاحتجاجية في انتظار الإصلاحات الوزارية، لكن تبين أن كل تلك الوعود هي زائفة وليس هناك أي نية حقيقية لاصلاح الأوضاع”.
واستطرد المتحدث نفسه قائلا أن:”اليوم رجال ونساء التعليم يشعرون بالغدر من طرف الوزارة و النقابات أيضا، لذلك قررنا الخروج مرة أخرى إلى الشارع من أجل المطالبة بتنزيل الوعود التي سبق وأن حددتها وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة”.
