تعرف على البلدان الأوروبية التي بدأت في التخفيف من العزل الصحي.

يرتقب أن تشرع مجموعة من البلدان الأوروبية في التخفيف من قيود العزل التي تفرضها على مواطنيها بشكل تدريجي، بعدما باتت أكثر استعدادا للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وتبدأ ايطاليا، اليوم الاثنين، تخفيف بعض قيود الحظر مع فتح المتاجر والسماح بالزيارات العائلية والتجمع بعدد محدد.
وينتظر الإيطاليون بفارغ الصبر القواعد الجديدة من إعادة فتح المنتزهات مع الإبقاء على مسافات بين روادها، إلى إمكانية القيام بزيارات عائلية والتجمع بأعداد محدودة، والتنقلات التي تقتصر على حي السكن، وصولا إلى التنقل لأغراض العمل والصحة.
كما بدأت إسبانيا في وقت سابق برفع الحظر تدريجيا عن سكانها، عبر مراحل محددة ستستمر حتى نهاية الشهر المقبل، مع تشديد الحكومة مجددا على ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية كوضع الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي بين الأشخاص، والذي سيصبح إلزامياً في وسائل النقل العام اعتبارا من اليوم الاثنين.
وانخفضت الوفيات في بلجيكا إلى ما دون المئة خلال آخر 24 ساعة فيما حصيلة وفيات إسبانيا من الفيروس ثابتة لليوم الثاني على التوالي عند 164 حالة.
ومن جهتها، أعلنت السلطات الفرنسة رفع الحجر الصحي عن كافة القادمين من الاتحاد الأوروبي أو منطقة شينغن أو المملكة المتحدة مهما كانت جنسيتهم.
وأظهر إحصاء لوكالة “رويترز“ أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مختلف أرجاء العالم تجاوزت 3.5 مليون، اليوم الاثنين، بينما اقتربت الوفيات من ربع مليون حالة رغم تباطؤ معدل الإصابات والوفيات عن ذروتيها الشهر الماضي.
وكانت معظم الحالات في الأيام الأخيرة في أميركا الشمالية والدول الأوروبية، لكن الأرقام ترتفع في بؤر تفشي أصغر في أميركا اللاتينية وإفريقيا وروسيا.
و بدأت اليونان في رفع إجراءات الإغلاق تدريجياً، والتي فُرضت قبل 42 يوماً، لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وصباح اليوم الاثنين، سيتمكن اليونانيون من مغادرة منازلهم، ولا يحتاجون إلى إرسال رسالة نصية قصيرة أو حمل تصريح مكتوب يبرر تواجدهم في الهواء الطلق.
يذكر أن أوروبا عانت بشكل كبير من تفشي فيروس كورونا المستجد، خصوصا في شهر أبريل المنصرم.