رياضة

الماص تتصراع لتحتل المرتبة الرابعة بينما هناك سماسرة المقاهي متربصون بالنوادي يصارعون الزمن للضغط على الإعلام لتلميع صور بعض اللاعبين

الجامعي يصارع الزمن لوضع الماص ضمن الفرق الأربعة في حين بعض سماسرة المقاهي يصارعون الزمن لبرم صفقات مشبوهة من خلال ممارسة الترهيب الإلكثروني والإبتزاز لتلميع صور بعض اللاعبيين لانتدابهم لنوادي عريقة وتوريط رؤساء النوادي

ظاهرة خطيرة ودخيلة على النوادي المغربية ، هي محاولة توهيم والتطبيل الإلكتروني بغية تقديم بروفايلات للاعبين يفتقرون
للمؤهلات والإمكانيات البدنية والكروية ،بعد بحث عميق وتصفح بعض الصفحات الإلكترونية التي يخترقها بعض البيادق وسماسرة المقاهي المتربصون بالنوادي والذين ليس لهم شواهد علمية ولا تجارب مهنية ينتحلون صفة مؤثرين رياضيين و مهمتهم هي تلميع صور لاعبيين محليين وأجانب ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي… هذه الظاهرة ورطت مجموعة من رؤساء الفرق في تبدير خزينة الفرق من بينهم فريق المغرب الرياضي الفاسي ،والذي لحسن الحظ فطن في أخر لحظة بهذه الظاهرة التي حرمت الماص من فرص وهدر في النقط وسوء تدبير مرحلة الإنتذات ، الماص الأن بفضل مجهود وتضافر جميع مكوناتها وبفضل التضحية المالية والروط الوطنية العالية التي يتمتع بها السيد الجامعي وغيرته على الفريق وحبه الكبير له ولجمهور فاس،فضلا عن استثمارات الكبيرة والضخمة التي سخرت من أجل تغطية نفقات النادي بفضلها ،تمكنت مدرسة الماص من تحقيق نتائج باهرة على جميع الفئات العمرية بالإضافة ،توفق الماص الأن , بمقارعة اكبر الفرق الوطنية ليتم وضع الفريق على الطريق الصحيح ، وهذا بعدما ثم تنظيف البيت المصاوي ، جمهور الماص الشغوف يطالب المدرسة بتطهير أركانها من بعض المتطفليين و من بعض منتحليين صفة وكلاء أشباح يزعمون أنهم يدافعون عن انتماء للفريق الأصفر بينما يبحتون عن صفقات مشبوهة ،محاوليين الضغط على بعض الصفحات التي لها مصداقية فضلا على بعض الصحافيين الرياضيين وتوجيه أقلامهم الحرة وتضييق عليهم الخناق لدرجة تلفيق لهم تهم بعيدا عن الروح الرياضية وأخلاقيات مهنة المتاعب وذلك فقط من تلميع صور اللاعبين والتغرير بإدارة النوادي لتقوم بانتذاب بروفايلات وصفقات فاشلة ،وقد سبق لمجموعة من النوادي أن فشلت في عدة مرات في اختيار الأنسب .

مثلا جمهور الماص العريق والوفي يطالب من الجامعي بالحذر وتنظيف البيت من بعض سماسرة المقاهي والذي لهم سوابق عدلية ،والأن يقدمون أنفسهم كمحللين وفاعليين رياضيين ، هناك تحقيق صحفي وميداني حول هؤلاء العناصر والصفحات الإلكترونية التي يخترقها بعض المؤجورين والبيادق والتي تزعم حبها لبيت الماص بينما هي تمرر بين الفينة و الأخرى صورة لاعب فاشل تقوم بتسويقه على أساس تلميع وتضخيم إمكانياته بينما على أرض الواقع يفتقر كليا لروح الجاهزية والتنافسية

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق