شريط الفيديو الذي يتم تداوله حاليا ويظهر أشخاصا يعرضون شخصا آخر للضرب والجرح المفضي إلى الموت يوثق لجريمة وقعت بإحدى الدول الأجنبية
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن شريط الفيديو الذي يتم تداوله حاليا على تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، والذي يظهر فيه مجموعة من الأشخاص يعرضون شخصا آخر للضرب والجرح المفضي إلى الموت، مع التمثيل بجثته، هو شريط يوثق لجريمة وقعت بإحدى الدول الأجنبية.
وأبرزت المديرية، في بيان حقيقة، أن الخبرات التقنية المنجزة أوضحت أن الشريط، الذي مدته خمسون ثانية، قد تعرض لتوضيب فني، بعدما تم حذف الصوت الأصلي باستعمال تطبيق معلوماتي وتعويضه بصوت يتكلم بلكنة ودارجة مغربية، في محاولة لتقديم الشريط على أنه يتعلق بجريمة وقعت بالمغرب.
وخلص البيان إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، “إذ تحرص على توضيح هذه الحقائق، تدعيما للإحساس بالأمن لدى عموم المواطنين، فإنها تؤكد في المقابل بأنها فتحت بحثا في الموضوع تحت إشراف السلطة القضائية المختصة، لتحديد الجهة التي تعمل على فبركة هذه الأشرطة للمساس بالشعور العام بالأمن”.