أكدت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية أن الحكومة المغربية عاجزة وفاشلة في أداء المهام المرتقبة منها، حتى في الحدود الدنيا، وتكتفي بتنزيل القرارات الفوقية، مقابل الإبقاء على ريع المناصب والمكاسب، حتى أصبحت صورتها غير مرئية، ووجودها غير ذي أثر في حياة المواطنين اليومية.
وتابعت حشدت (شبيبة الاشتراكي الموحد) في بلاغ لها توصل الموقع بنسخة منه أن المواطن المغربي لا ينتظر من أي حكومة لا تحكم، وفاقدة للبرنامج والرؤية، وتعاني العزلة عن الشارع المغربي، أن تمد له يد العون، في أي مستوى كان.
وتابعت الحركة أن مطالب الشعب المغربي تتمثل في إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين وإصلاح منظومة التعليم، بالتخلي النهائي عن التوظيف بالعقدة، وإدماج كل موظفي القطاع في الوظيفة العمومية، وحل مختلف ملفات الشغيلة العالقة.
وطالب البلاغ ، إصلاح منظومة الصحة، وذلك بالرفع من ميزانية القطاع، ومعالجة اختلالاتها البنيوية، وتوفير مناصب الشغل للمعطلين عن العمل، مع القضاء على جشع القطاع الخاص، والقضاء على غلاء المعيشة.
ودعت الحركة الشبابية إلى التسريع من وثيرة اندماج مكونات اليسار الديمقراطي وفي مقدمتهم أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، مناشدة تسريع توحيد اليسار المغربي، لبناء التنظيم القادر على قيادة الجماهير وتحقيق كافة مطالبها مع توضيحها أن أي تقاعس لهذا المشروع الكبير، سيكون تعميقا لجرح اليسار المغربي.
بالإضافة إلى هذا تمنت الحركة الشبابية كل أشكال الالتفاف حول الوحدة الترابية، واعتبرت أن صون الوحدة الترابية، عماده الأمتن هو التأسيس للديمقراطية الحقة، والاحترام الفعلي لحقوق الإنسان، واحترام التنوع والتعدد الذي يميز الشعب المغربي، والذي يعد رافعة لو تمت إدارته بشكل ديمقراطي.
يوسف أبنكسر
