انتقلت لجنة ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2026، من الدفاع إلى الهجوم من أجل إسقاط ما بدا أنها مؤامرة متعددة الأطراف لإقصاء المغرب من السباق نحو تنظيم كأس العالم عبر منعه من الوصول إلى مرحلة التصويت النهائي يوم 13 يونيو/ المقبل.
وأقدمت اللجنة، صباح اليوم الجمعة بإعادة تذكير الفيفا بمراسلة طالب من خلالها باستبعاد 4 دول، خاضعة لحكم الولايات المتحدة الأمريكية، من التصويت في محطة 13 يونيو، ويتعلّق الأمر بجزر “فيرجن”، و”ساموا”، و”غوام”، و”بورتوريكو”.
وجاءت الرسالة التذكيرية بعدما لم ترد الفيفا على طلب المغرب، الذي تم التقدم به قبل أكثر من أسبوعين، عندما اشتد الصراع وتصاعد التوتر في طبيعة المنافسة مع الملف الأمريكي المشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وأوضحت رسالة المغرب لـ”الفيفا” أن الدول الأربعة المذكورة هي خاضعة للولايات المتحدة الأمريكية، سياسيا وجغرافيا، وبالتالي فلا يمكنها، قانونيا، الإدلاء بصوتها باعتبارها طرفا منتميا إلى الملف الأمريكي المرشح لتنظيم كأس العالم 2026.
