زيارة رسمية تعزز التعاون البرلماني بين المغرب وبرلمان وسط إفريقيا

وحسب بلاغ صادر عن مجلس النواب، رحب السيد صباري برئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا وأعضاء الوفد المرافق له، معربا عن تقديره الكبير للدور الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز العلاقات الإفريقية والتعاون جنوب-جنوب، خاصة مع دول وسط القارة.

وأكد النائب الأول لرئيس المجلس أن العلاقات بين البرلمان المغربي وبرلمانات الدول الستة التي تشكل هذا التجمع البرلماني تعد علاقات قوية ومتينة. وشدد السيد صباري على أن البرلمان المغربي يتابع باهتمام كبير التجربة المتميزة لبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، الذي أصبح نموذجا يحتذى به في دعم التكامل والتعاون بالقارة الإفريقية.

وأضاف البلاغ أن السيد صباري تطرق إلى القواسم المشتركة بين البرلمان المغربي وبرلمان المجموعة، مشيرا إلى حرصهما على تكريس ثقافة حقوق الإنسان، وترسيخ الديمقراطية، ودعم السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. كما أعرب عن استعداد مجلس النواب المغربي لتقاسم تجربته مع برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، لاسيما في مجالات التحول الرقمي والعمل التشريعي والرقابي، مع الاستفادة المتبادلة من التجارب والخبرات.

من جانبه، أكد السيد إيفاريست نغامانا أن زيارته للمغرب تهدف إلى تعزيز التعاون والصداقة بين برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا والبرلمان المغربي، مشيدا بالدور البارز الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس في دعم العمل الإفريقي المشترك.

وأشاد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا بموقف المملكة الداعم للوحدة الترابية ولتفعيل قضية مغربية الصحراء، معربا عن تطلعه لتعزيز أواصر التعاون والتشاور مع البرلمان المغربي في المستقبل.

يذكر أن برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا تأسس سنة 2010 في مالابو بغينيا الاستوائية من قبل رؤساء ست دول هي الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو، الغابون، وغينيا الاستوائية.

فاطمة الزهراء الجلاد.