اعتبر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن الحكومة “قامت بعزل نفسها عن هموم الشعب ومشاكله واجتهدت في توسيع المسافة كلما ضاقت بالشعب السبل، وكلما تضاءلت آماله في إمكانية تحقيق الوعود السخية التي وزعت عشية البرنامج الحكومي“.
وذكر الفريق الاستقلالي، خلال مداخلة بالجلسة العمومية المخصصة للدراسة والتصويت على مشروع قانون المالية لعام 2021، بمجلس النواب، “إن الحكومة مصابة بقصر النظر والعمى عن الكوارث، وأنها تفكر في الانتخابات المقبلة لا الأجيال القادمة.”
واتهم المستشارون للحزب المعارض، الحكومة “بالتنصل من مسؤولية ما آلت اليها الأوضاع والعودة لتقمص دور الضحية، والافراط في تعليق فشلها على الحكومات التي سبقتها”، مشيرين إلى أن “10 سنوات كافية للقيام ينهضة تنموية كبرى بالنظر للإرث الايجابي.”
وأضاف نواب حزب الاستقلال، أن “واقع الحال يؤكد أن الحكومة فشلت في تحسين إنتاج الثروة وتوزيعها، والرفع من الناتج الداخلي الخام للفرد بالمغرب، بالمقابل شهدت الأسعار ارتفاعات صاروخية، في المستوى المعيشي في عهد الحكومة ظل في تراجع مستمر، مع اللجوء المفرط للمديونية التي بلغت مستويات غير مسبوقة”.
وختم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية “إننا صرنا نعدد الأزمات مع الحكومة كما سابقتها بدل الانجازات”، معتبرين أن “الحكومة غير قادرة على إبداع الحلول لتجاوز تداعيات الأزمة، وتسريع وتيرة العمل في خدمة المواطن والقطع مع الممارسات التي تزيد الفوارق الاجتماعية، وغير قادرة على إدارة الانتقالات الحرجة اقتصاديا واجتماعيا وديموغرافيا.”
يوسف أبنكسر
