وضعت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمارتيل، مؤخرا، حدا لأنشطة النصب والاحتيال كان ينفذها أربعيني نصب على العشرات من الضحايا عن طريق انتحاله صفة شرطي.
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن الموقوف، الذي كان يعمل مسبقا في شركة للأمن الخاص بمدينة طنجة، كان يقوم بتوقيف عدد من الشباب المرافقين للفتيات، ويوهمهم بكونه رجل أمن، ثم يقوم بابتزازهم من أجل منحه عمولات قصد إخلاء سبيلهم.
وأضافت ذات المصادر أن المعني بالأمر كان يستعمل جهازا لاسلكيا احتفظ به عندما كان يشتغل في شركة الأمن الخاص، وهو الأمر الذي مكنه من إسقاط عدد من الشباب في شباكه مصدقين أنه موظف شرطة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المصالح الأمنية بمرتيل توصلت بمعلومات ومعطيات تفيد قيام المعني بالأمر بالأنشطة الإجرامية السالفة الذكر، والتي استهدفت مواطنين مغاربة وأجانب كذلك، وهو الأمر الذي عجل بفتح تحقيق في الموضوع انتهى بتحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه على متن سيارة خفيفة من نوع كلييو زرقاء.
