رياضة

الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تستنكر ما يتعرض له بعض الصحفيين من تهديد وإساءة‎.

حرصت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية على نشر بلاغ تضامني بعد الهجوم الإساءة اللفظية التي طالت مجموعة من الزملاء الصحفيين في الآونة الأخيرة، من قبل مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدد المكتب التنفيذي للجمعية المذكورة على أن ما تقوم به هذه الفئة من تهديد ووعيد وإساءة لفظية، تمتد إلى أفراد العائلة والأبناء، مع ما يترتب عنه من مس للأعراض والخصوصيات الشخصية والفردية هو فعل يجرمه القانون.

وأكدت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية أن هذه السلوكات ليست وليدة اللحظة، ولا طال ما تم التنديد بها، إذ يهدف أصحابها إلى تكميم الأفواه والتضييق على الرأي والتشجيع على لغة الترهيب، عوض إشاعة مبادئ الحوار والرأي والرآي الآخر ومقارعة الحجة
بالحجة، والدليل بالدليل القاطع، وغيرها من أسس الحوار الحضاري والأساليب المتعارف عليها في كل الحضارات الإنسانية النبيلة.

ويضيف البلاغ: “فمثل هذا الانحراف فرض علينا كجمعية وطنية، لفت الانتباه مرة أخرى لما يتعرض رجال الإعلام الرياضي من هجومات وإساءات وتهديدات مختلفة لا تستثني حتى عائلاتهم وذويهم، دون أدنى اعتبار لما يمكن أن يمسهم من تأثير نفسي وشخصي“.

هذا وتضع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية نفسها كالعادة كطرف معني بما يمكن أن تؤول إليه الأمور، خاصة في حالة ما إذا لجأ بعض الزملاء إلى القضاء طلبا للإنصاف، فإنها بالمقابل تطالب السلطات المختصة بالتدخل في الموضوع، والقيام بالتحريات
اللازمة للوصول إلى معرفة كل شخص مذنب، يستغل سهولة التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قصد الترويج لتهديداته المباشرة والصريحة.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق