في خطوة توصف بالغريبة أقدمت لبنان إلى الاصطفاف جنب كل من الجزائر وسوريا ضد المغرب في الإجتماع الطارئ للرد على قرار البرلمان الأوروبي الأخير.
وقد رفضت الجزائر باعتبارها العدو الرئيسي للمغرب و سوريا إلى جانب لبنان، دعم قرار يندد بالقرار الصادر عن البرلمان الأوربي، بينما كان القرار قد تم إعتماده بأغلبية ساحقة من طرف البرلمان العربي.
ففيما، كان مفهوماً وقوف كل من النظامين الجزائري و السوري ضد المغرب، فإن موقف لبنان يثير أكثر من تساؤل حول مدى جدوى وجود علاقات مع هذا البلد، الذي كان المغرب البلد الوحيد الذي خصص له مساعدات تزيد عن عشرين طائرة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية، فضلاً عن إرسال مستشفى عسكري متطور، وسفر أزيد من 100 طبيب، بين ماكان النظام الجزائري قد شحنت الى العاصمة اللبنانية مروحية بالمشروبات الغازية.
