أطباء القطاع العام يخوضون إضرابا عاما جديدا مطالبين بتحسين الوضع الصحي

وأعلت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن خوض أسبوع غضب من 2 إلى 8 يوليوز المقبل، بالإضافة إلى تنفيذ إضراب وطني ل 48 ساعة يومي18 و 19 يوليوز 2018 باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، وذلك في إطار برنامج احتجاجي لأطباء القطاع العام للمطالبة بتحسين الواقع الصحي المتردي، وصمت الحكومة.
وأوضحت النقابة المذكورة، أن هذا البرنامج الاحتجاجي سيستأنف أيضا من 2 إلى 6 يوليوز 2018 ، حيث سيمتنع الأطباء عن تسليم جميع أنواع الشواهد الطبية المؤدى عنها طيلة أسبوع الغضب، مع توقيف جميع الفحوصات الطبية بمراكز التشخيص.
ولفت الجهاز النقابي إلى أن المنظومة الصحية بالمغرب “تعاني منذ زمن طويل ويلات قرارات حكومية مرتبكة ومتغيرة بتغير الوزراء طغت عليها دائما المصالح السياسية على حساب مصلحة القطاع الصحي والمواطن المغربي، ففي ظل غياب رؤية استراتيجية واضحة المعالم على المديين المتوسط والطويل ونظرا لافتقار الحكومات المتعاقبة لسياسة صحية حقيقية فعالة ومندمجة تستجيب للحق المكفول دستوريا للمواطن المغربي في الصحة نجدنا اليوم أمام عرض صحي لا يستجيب لتطلعات المواطن ويعاني أعطابا واختلالات بنيوية عميقة ومزمنة“.