برامجنامجتمع

ليديك خَطَر يُهَدِّد البيضاويين …

أمين شطيبة

إنتفض عدد مهم من ساكنة الدار البيضاء على شركة “ليديك” المفوض لها تدبير هذا القطاع بالعاصمة الإقتصادية، بعد الارتفاع المهول في فواتير الماء والكهرباء الصادرة عنها خصوصا في زمن كورونا.

وإستنكر العديد من المواطنين بمختلف الأحياء البيضاوية هذا الإرتفاع الكبير في الفواتير التي توصلوا بها منذ شهر مارس إلى اليوم، وهو ما جعلهم متذمرين من هذا الأمر الذي لم يراع الظروف الاجتماعية التي يمرون منها بسبب الجائحة.

وأكد أحد المشتكين على شركة “ليديك” لجريدة “le7tv” أن الشركة المذكورة نخرت جيوب المواطنين وأنها لاتراعي ضروف البيضاويين، موضحا على أنه حاول التواصل مع مسؤولي “ليديك” إلا أن يُطالب في كل مرة بالأداء قبل تقديم شكايته.

الْمَطَر يَفْضَح شَرِكَة “ليديك” …

تسببت الأمطار التي تتهاطل على المملكة خلال هذا الشهر، في فضح شركة “ليديك” ، حيث شهدت بعض شوارع مدينة الدارالبيضاء فيضانات وتوقف حالة السير، مما أغضب ساكنة البيضاء، وذلك بسبب انغلاق القنوات…

ويثير هذا إستياء سكان البيضاء لأن في كل سنة يتكرر نفس المشكل دون أن تحرك شركة “ليديك” ساكنا، حيث تتحول العديد من الشوارع إلى برك مائية، رغم أن العاصمة الإقتصادية شهدت تطورا عمرانيا كبيرا ، رغم تشيد أحياء عديدة استجابة للتطور الديمغرافي ، مما نجم عنه ضغط وتوسع كبيرين لم ترافقه التجهيزات الأساسية التي يتعين أن تتوفر في مدينة بحجم الدارالبيضاء.

ويشتكي عدد من المواطنون من الفياضات خلال فصل الشتاء، خصوصا على شركة “ليديك” المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء في مدينة الدار البيضاء، والتي لاتذهب للنقط السوداء لكي تقوم بحملات تطهيرية استباقية.

تَسَرَّب “المياه العادمة” …

في سياق ذاته يشتكي سكان البيضاء، من عدم تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لمعاناتهم مع المياه العادمة “الصرف الصحي” التي تتسرب بأحياء وأزقة البيضاء، مما يسبب لهم بعض الأمراض والروائح الكريهة، داعيين مسؤولي مجلس المدينة إلى ضرورة الاستجابة لمطالبهم التي احتجوا من أجلها سابقا المتمثلة في إيجاد حل لمشاكل الصرف الصحي.

وسبق لساكنة البيضاء أن نظمت وقفات إحتجاجية بسبب لامبالاة “ليديك” بعد تسرب الصرف الصحي قرب مساكنهم الشيء الذي يشكل خطرا على أمنهم وسلامتهم وسلامة أبنائهم.

قد يعجبك ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق